حرية برس
قالت “هيئة تحرير الشام” إن “عملية نوعية” نفذها مقاتلوها أسفرت عن مقتل جنود من جيش العدوان الروسي وعناصر من قوات نظام الأسد من بينهم ضباط شمالي محافظة حماة فجر اليوم السبت.
ونقلت “وكالة إباء” المقربة من الهيئة عن “عمر المحمود” القيادي العسكري في الأخيرة قوله إن ما يقارب 18 عنصراً من قوات الأسد من بينهم 4 ضباط، بالإضافة إلى 7 جنود لقوا حتفهم إثر عملية نفذتها قوات “العصائب الحمراء” التابعة لهيئة تحرير الشام، استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع شمالي حماة.
وأضاف المصدر أن العملية جاءت “كردّ مبدئي” على غدر قوات الأسد في محور الزلاقيات ليلة الجمعة.
وأمس الجمعة، استشهد مقاتلون من الجيش السوري الحر، أثناء تصديهم لمحاولة تقدم لقوات الأسد شمالي حماة.
وأفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد 19 مقاتلاً من “جيش العزة”، وجرح آخرين، بهجوم مفاجئ لقوات الأسد على نقطة يرابطون فيها في منطقة الزلاقيات شمالي حماة، وهو أكبر خرق لاتفاق “سوتشي” منذ توقيعه.
وأوضح مراسلنا أن مقاتلي “العزة” تمكنوا من استعادة النقطة بعد ساعات، وطرد قوات الأسد منها.
وتعد النقطة المذكورة ضمن المنطقة “منزوعة السلاح” التي تم إقرارها بموجب اتفاق “سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي في سبتمبر.
Sorry Comments are closed