إدلب – حرية برس
جددت قوات نظام الأسد اعتداءاتها على المناطق المحررة في محافظتي إدلب وحماة، صباح اليوم الجمعة، فيما ألغيت صلاة الجمعة في بلدة جرجناز تخوفاً من تكرار مجزرة الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل، قال مراسل “حرية برس” إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية والصواريخ بلدة جرجناز شرقي إدلب مجدداً، كما استهدفت قريتي التح وأم جلال في جنوبي المحافظة.
ودعا خطباء المساجد في بلدة جرجناز إلى إلغاء صلاة الجمعة حرصاً على سلامة الأهالي من التجمع في حال استمرار القصف.
وفي محافظة حماة استشهد مقاتلون من الجيش السوري الحر، ليلة الخميس/ الجمعة، أثناء تصديهم لمحاولة تقدم لقوات الأسد شمالي حماة.
وأفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد 23 مقاتلاً من “جيش العزة”، وجرح آخرين، الليلة الفائتة، بهجوم مفاجئ لقوات الأسد على نقطة يرابطون فيها في منطقة الزلاقيات شمالي حماة، وهو أكبر خرق لاتفاق “سوتشي” منذ توقيعه.
وأوضح مراسلنا أن مقاتلي “العزة” تمكنوا من استعادة النقطة بعد ساعات، وطرد قوات الأسد منها.
وتعد النقطة المذكورة ضمن المنطقة “منزوعة السلاح” التي تم إقرارها بموجب اتفاق “سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكانت بلدة جرجناز شهدت مجزرة مروعة الأسبوع الماضي، أثناء صلاة الجمعة، حيث استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون، إثر استهداف قوات الأسد للبلدة بقذائف مدفعية.
وتعد هذه الأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الأسد خروقاً صريحة لاتفاق “سوتشي” المبرم في سبتمبر الماضي، إلا أن النظام لا يجد رادعاً عن تكرارها.
Sorry Comments are closed