فعاليات مدنية تطلق حملة لتشجير بلدة “كفرحلب”

فريق التحرير6 نوفمبر 2018آخر تحديث :
عداد الأشجار التي سيتم زرعها 2000 شجرة – عدسة: محمود أبو المجد – حرية برس©

محمود أبو المجد – حرية برس:

أطلق المجلس المحلي لبلدة كفرحلب غربي حلب، بالتعاون مع لجنة حماية الأحراش والدفاع المدني حملة لتعويض الأشجار المقطوعة، وذلك عبر تشجير الأحراش المحيطة بالبلدة، نتيجة ازدياد الأراضي الجرداء.

وأفاد المسؤول الإعلامي في المجلس المحلي للبلدة “محمد الخالد” بأن “الفعاليات المدنية في البلدة أقامت حملة لإعاد تشجير حرش كفرحلب، حيث سيتم زراعة أكثر من 2000 شجرة”، مضيفاً بأن “العدد غير كافي حيث تحتاج البلدة لما يقارب لـ15 ألف شجرة لتعويض النقص في الحرش، وزيادة المساحة الخضراء في المنطقة”.

بدوره قال مسؤول لجنة الأحراش في البلدة “عصام أبو الجود” في حديثه لـ”حرية برس” بأن “اللجنة أسسها مجموعة من المهندسين الزراعيين والأهالي بهدف حماية الأحراش وإعادتها لرونقها السابق”، مشيراً إلى أن “الحملة كانت على ثلاث مراحل بدأت بإبعاد المخيمات عن الأحراش، ومن ثم إزلة بقايا الأشجار السابقة التي قطعت حتى آخر مرحلة في عملية التشجير اليوم”.

المجلس المحلي لبلدة كفرحلب أطلق بالتعاون مع لجنة حماية الأحراش حملة لتعويض الأشجار المقطوعة غربي حلب – عدسة: محمود أبو المجد – حرية برس©

وقال “غزوان” وهو أحد أهالي البلدة كان مشاركاً في الحملة إن “هدفنا هو إعادة جمال بلدتنا، إضافة إلى الفوائد الأخرى نظراً إلى أهمية الأشجار في الحفاظ على الهواء النقي، بعد أن تعرض الحرش القريب من البلدة لحملة قطع جائر من قبل بعض الأشخاص عديمي المسؤولية”.

يشار أن بلدة كفرحلب كغيرها من باقي المناطق السورية تعرضت عبر السنوات الماضية ومع اقتراب فصل الشتاء لقطع الأشجار، بشكل جائر، وذلك للحصول على حطب التدفئة في ظل تدني مستوى المعيشة والظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي، مما أثر سلباً على الطبيعة.

الحملة كانت على ثلاث مراحل بدأت بإبعاد المخيمات عن الأحراش، ومن ثم إزلة بقايا الأشجار السابقة التي تم قطعها – عدسة: محمود أبو المجد – حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل