حرية برس:
دخلت العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران حيز التنفيذ رسمياً، اليوم الاثنين، مستهدفة العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة، وستضم قائمة العقوبات أكثر من 600 شخص وشركة في إيران.
وتستهدف الولايات المتحدة بهذه العقوبات، الرامية لتقييد أنشطة التجارة الدولية لشركة النفط الإيرانية، اقتصاد البلد المعتمد بشكل كبير على تصدير النفط.
وتسري العقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، كما تشمل العقوبات أيضاً الشركات المشغلة للمواني وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، صباح اليوم: إن طهران ستبيع النفط وستخرق العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على قطاعي الطاقة والمصارف الإيرانيين. موضحاً: لمجموعة من الاقتصاديين أن “أمريكا أرادت أن تخفض مبيعات النفط الإيرانية إلى صفر (…) لكننا سنواصل بيع نفطنا، وخرق العقوبات”.
وتسعى الولايات المتحدة، عبر فرض الحزمة الثانية من العقوبات إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، وصرح “ترامب” الليلة الماضية: إن “سياسة أقصى الضغوط على إيران تؤتي ثمارها”.
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على طهران في أغسطس/آب الماضي عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الدولي مع إيران تم التوصل إليه في 2015.
ودخلت هذه الحزمة الثانية حيز التنفيذ بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس/آب الماضي، بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
وأعلنت واشنطن أن هدفها يتمثل في خفض تصدير النفط الإيراني وصولاً إلى الصفر، وحثت المشترين على التخلي عن مشتريات النفط من إيران وهددتهم بفرض عقوبات ضدهم في حال استيرادهم النفط الإيراني.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة