حرية برس:
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا بعرقلة ايصال مساعدات إنسانية أممية إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين جنوب غربي سوريا.
وقال الرائد ’’بيل أوربان‘‘ المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية ’’سنتكوم‘‘ في بيان، إن ’’روسيا رفضت مرة أخرى مساعدات الأمم المتحدة المنطلقة من دمشق للنازحين في مخيم الركبان، رغم الضمانة الأمنية الأمريكية‘‘.
وشدد المتحدث على أن الظروف مناسبة لإيصال هذه المساعدات الضرورية، إلى مخيم الركبان الذي يعاني من وضع إنساني حرج، بعكس الادعاءات التي قدمتها روسيا للأمم المتحدة.
وجدد ’’أوربان‘‘ استعداد الولايات المتحدة وحلفائها للمساعدة في موضوع إيصال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن عملية إيصال المساعدات التي كانت مخططة في الـ27 من أكتوبر الماضي، فشلت بسبب ظهور خطر الهجوم في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأمريكية.
وقال إن الكارثة الإنسانية في منطقة التنف السورية يغذيها الجانب الأمريكي بشكل متعمد بهدف إبقائها مصدرا دائما لتجنيد اللاجئين الموجودين في الركبان وضمهم إلى صفوف المقاتلين الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة.
وذكرت مواقع محلية أن الأمم المتحدة، ستقوم غداً السبت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
فيما لم يصدر أي قرار أو تعليق من الأمم المتحدة حول صحة الأنباء المتداولة، بتحديد موعد إدخال المساعدات إلى المخيم المحاصر مجدداً، بعد أن فشلت قبل نحو أسبوع.
وكانت الأمم المتحدة قد أجلّت يوم الجمعة الماضي، إرسال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان، والتي كان من المقرر أن تنطلق في السبت 27 تشرين الأول الماضي من العاصمة دمشق.
وفرضت قوات الأسد حصاراً على مخيم الركبان مانعةً دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات الي المخيم، الذي يعيش أوضاعاً إنسانية صعبة، أدت لوفاة العديد من الأشخاص بينهم أطفال.
من جهتها، حمّلت ’’الرابطة السورية لحقوق اللاجئين‘‘ نظام الأسد ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا ’’علي الزعتري‘‘ مسؤولية ما يحدث للنازحين في مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية، من انتشار للجوع والأمراض، نتيجة لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الثلاثاء، تأجيل شحن المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان جنوب غربي سوريا، بسبب العراقيل التي يضعها نظام بشار الأسد.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة