اتفاق ينهي المواجهات بين “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” غرب حلب

فريق التحرير31 أكتوبر 2018آخر تحديث :
عناصر من هيئة تحرير الشام بريف حلب الجنوبي ـ أرشيف

حرية برس:

توصلت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين الطرفين في ريف حلب الغربي، وذلك بعد اشتباكات خلال اليومين الماضيين أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

ونص الاتفاق كما جاء في البيان الذي نشر فجر اليوم، ومكتوب بخط اليد، على وقف إطلاق النار بين الجانبين فوراً، وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتشكيل لجنة للتحقيق في قضية مقتل القياديين في الهيئة “أكرم خطاب” و”أبو تراب” وتسليم المشتبه في قتلهما.

كما نص على متابعة القضية بوجود طرف ثالث متفق عليه يكون المرجح فيه الدكتور “أنس عيروط” على أن يبدأ عمله فوراً.

وتضمن الاتفاق بقاء قرية “تقاد” على حيادها السابق دون المقرات والحواجز والدوريات الامنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، كما تبقى “مغارة تقاد” في أيدي تحرير الشام.

بالإضافة إلى انسحاب الجبهة الوطنية من تلة “الشيخ خضر” وعودة الهيئة إليها، مع بقاء مدينة “كفر حمرة” خالية من مقرات ( أحرار – الزنكي) ويحق لأحرار الشام انشاء غرفة عمليات من جهة الليرمون – إكثار البزار.

هذا ونص البند الأخير على إرجاع حل القضايا العالقة على مستوى الساحة لقادتهم من الطرفين ليصار إلى تسويتها في أقرب فرصة.

واندلعت اشتباكات في بلدة “كفر حمرة” غربي حلب، بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” المنضوية في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”، مساء الإثنين، على خلفية افتتاح مقر عسكري لـ تحرير الشام بالقرب من مقر لأحرار الشام التي امتنعت عن فتح المقر، وفقاً للاتفاقات السابقة بين الفصيلين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل