حرية برس:
اضطرت إيران لبيع نفطها الذي عرضته، أمس الأحد، في بورصة طهران للطاقة، بسعر أقل من السعر الذي وضعته سابقاً لضعف الطلب على خامها، وفي محاولة منها لتشجيع الزبائن على شراء نفطها رغم العقوبات.
وذكر بيان صادر عن الوزارة الإيرانية، أن الزبائن لم يقدموا أسعار تصل إلى السعر الذي حددته الوزارة؛ وهو 79.15 دولار للبرميل الواحد، فيما قدم الزبائن أسعاراً تتراوح بين 65.55 دولار و74.85 دولار.
وأوضحت الوزارة أنه “إثر عدم حصول الوزارة أية عروض فوق الحد الأدنى الذي حددتها لبرميل النفط، فقد باعت 280 ألف برميلاً من أصل مليون عرضتها ببورصة طهران للطاقة، بسعر 75.85 دولار للبرميل.
ووفق البيان، فإن عملية البيع تتم عبر تسديد 20 بالمائة من سعر الكمية بالعملة المحلية، و80 بالمائة عبر العمليات الأجنبية.
بدوره، قال المدير العام لشركة النفط الوطنية الايرانية، علي كاردر، إن بلاده ستواصل عرض نفطها الخام للبيع في بورصة طهران للطاقة في الفترة المقبلة، مشيرا إلى إمكانية شراء الأجانب النفط الخام الإيراني عبر البورصة.
وتهدف إيران من هذه الخطوة، إلى تعزيز قيمة نفطها داخل البلاد وضمان تدفق السيولة، قبل الحزمة الثانية من العقوبات التي تستهدف النفط.
يشار إلى أن إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة “أوبك”، إذ تنتج نحو 3.45 مليون برميل يوميا بمتوسط صادرات يصل إلى 2.1 مليون برميل يوميا.
- المصدر: الأناضول
Sorry Comments are closed