حرية برس:
قال رئيس البرلمان التركي ’’بن علي يلدريم‘‘، إنه من المخزي للولايات المتحدة الأمريكية التي نعتقد أنها حليف لبلادنا، إقامة تعاون استراتيجي مع منظمة ’’إرهابية‘‘، بإشارةٍ منه إلى المليشيات الكردية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الاثنين، خلال مأدبة غداء مع مخاتير بولاة أرزينجان، مشدداً على أنه من المستحيل على تركيا أن تقبل بدعم الولايات المتحدة لتنظيم ’’ي ب ك/بي كا كا‘‘ الإرهابي.
وأكد رئيس البرلمان التركي أن الأمريكيين لم يفوا بوعودهم حيال منطقة منبج السورية،منوّهاً إلى إمداد واشنطن تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الفرع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، بالسلاح والعتاد العسكري.
وأضاف يلدريم أن تركيا ستقلتع جذور الإرهاب شرقي نهر الفرات في سوريا، بالضبط كما فعلت في مدينتي جرابلس والباب ومنطقة عفرين، في إشارةٍ منه إلى المليشيات الكردية، مؤكداً على أنه ’’لا حق في الحياة لأي منظمة إرهابية كانت تستهدف أبناء شعبنا أو ممتلكاته أو حياته‘‘.
وأوضح يلدريم إن تركيا تواجه بعض الصعوبات غالبيتها ناجمة عن عوامل خارجية، لافتاً إلى أن ’’الحرب المستمرة في سوريا منذ 8 سنوات تقترب من نهايتها أخيراً‘‘، حسب وصفه.
وكان قد أعلن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إن القوات التركية والأمريكية قد تبدأ في إجراء دوريات مشتركة حول مدينة منبج بريف حلب الشرقي، خلال الأيام المقبلة.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ’’ستتولى بنفسها فعل مايلزم، في حال استمرار مماطلة الجانب الأمريكي في تنفيذ خارطة الطريق بشأن اخراج عناصر (ي ب ك) الإرهابي من منبج السورية‘‘.
وأضاف الرئيس التركي ’’للأسف لا نستطيع القول حالياً إنه جرى الإلتزام بمهلة الـ90 يوماً، وفي حال عدم التطبيق، فإننا نعلم كيف نتولى بأنفسنا فعل مايلزم، وسنقوم بما يقتضيه ذلك‘‘.
وفي يونيو الماضي، اتفقت أنقرة وواشنطن على “خارطة طريق” بشأن منبج، تتضمن إخراج المليشيات الكردية الانفصالية منها، وتوفير الأمن والاستقرار فيها، وتسيير دوريات مشتركة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي ومنبج.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة، بعدم الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن لانسحاب مليشيا الوحدات. وقال في حديث لصحيفة حرييت التركية “الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول بلدة منبج السورية قد تأخر تطبيقه، لكنه لم يمت بعد”.
- المصدر: حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة