السيول تُغرق دمشق ووفاة طفلتين في “وادي بردى”

فريق التحرير21 أكتوبر 2018آخر تحديث :
الفيضانات أحدثت أضراراً مادية في عدة أحياء بدمشق – تواصل اجتماعي

حرية برس:

غرقت شوارع وساحات العاصمة دمشق، ليلة أمس السبت، بسيول وفيضانات جارفة أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين، وتسببت غزارة الأمطار بشلل حركة السير في أهم الشوارع العاصمة.

وقالت مصادر محلية بأن الضحايا هم طفلتان من منطقة وادي بردى في قرية دير مقرن، توفيتا جراء السيول الجارفة التي اجتاحت القرية، وذلك بعد عدة ساعات من الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.

وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اختناقات مرورية نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الطرقات، الأمر الذي أحدث فوضى عارمة في أنحاء دمشق وريفها وأظهر جلياً فشل حكومة الأسد في اتخاذ التدابير اللازمة لتصريف المياه.

وتشكلت برك من المياه في الساحات والأنفاق، ما أدى إلى إعاقة حركة المرور بشكل شبه كلي في عدد من المناطق في العاصمة، وسط سخط شديد من السكان على خدمات النظام المتردية التي يقوم بها سيما أن السيول والفياضانات تكرر في كل عام.

وكذلك شهدت مناطق ساحة الأمويين، وجسر الثورة، وكفرسوسة، والمزة، ودوار الكنيسة في دمر، فيضانات وسيول جارفة، وأظهرت صوراً نشرها ناشطون، السيول وهي تغمر نفق العدوي في دمشق وتغلقه أمام حركة السير.

بدورها، ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام أن عشرة حوادث مرورية وقعت في العاصمة دمشق أمس السبت، وأسفرت عن أضرار مادية، وأن جميع الأنفاق وسط المدينة التي تراكمت فيها المياه باتت سالكة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العاصمة دمشق هذه السيول، إذ تكررت هطولات غزيرة في السنوات السابقة أدت إلى فيضانات خلفت على إثرها ضحايا، وذلك بسبب اهمال النظام وفشله الإداري باتخاذ الإجراءات الضرورية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل