غزة – فارس أبو شيحة – حرية برس
غادر وفد أمني مصري قطاع غزة المحاصر مساء اليوم الخميس بعد لقاء مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية في مؤتمر صحفي أمام الإعلاميين بمدينة غزة، إن” زيارة الوفد الأمني المصري من المخابرات العامة، جاء في إطار الدور المصري في متابعة العلاقات الثنائية بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأوضح الحية، أن “الوفد المصري لم يحمل أي رسائل تهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص شن أي عدوان على قطاع غزة”.
وأكد الحية، أن “زيارة الوفد المصري جاءت في إطار الجهود المصريين لإنهاء الإنقسام وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، مردفاً أن زيارة وزير المخابرات المصرية عباس كامل ما زالت قائمة، وقد تم تأجيلها أمس لدواعي فنية، وانشغالات الوزير المصري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحن نرحب بهذه الزيارة وفي انتظارها”.
وشدد الحية، على أن حركة “حماس” وخلال اجتماعها مع الوفد الأمني المصري، قد أكدت على موقفها بضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. كما ثمّن الحية “الدور المصري الذي يهدف بإستمرار لكف أي عدوان على قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني”.
في سياق آخر، وجهت غرفة العمليات المشتركة التابعة للفصائل الفلسطينية عدداً من الرسائل المصورة إلى الإحتلال الإسرائيلي، حملت في مضمونها “تهديد الكيان الصهيوني من شن أي عدوان على أهالي قطاع غزة، مضيفة أنها على أهبة الإستعداد للرد على أي عدوان للاحتلال، في ظل التوتر الأمني الذي يشهده قطاع غزة”.
وقد غادر وفد أمني مصري من المخابرات المصرية مساء اليوم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “إيرز”، بعد لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لبحث أبرز الملفات الهامة المتعلقة بالتهدئة مع الإحتلال الإسرائيلي وعودة الهدوء إلى قطاع غزة والانقسام الفلسطيني.
عذراً التعليقات مغلقة