قال رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الثلاثاء، إن “الحكومة البحرينية أقدمت على قرار ظالم آخر حينما سحبت الجنسية من المرجع البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم، بعد قرارات مجحفة ضد المعارضة البحرينية التي لا ناصر لها ولا معين”.
ووفقا لبيان صدر عنه، أضاف الصدر أن “القرار جاء لتكريس الطائفية الدولية من جهة ولاسيما بعد الاعتداءات على الرموز الدينية في بلدان المسلمين في سوريا ونيجيريا والسعودية وغيرها، وتضييق على رموز المعارضة البحرينية من جهة أخرى”.
وفي ردة فعل على القرار دعا الزعيم الشيعي من أسماهم “الثوار البحرينيين” إلى الاستمرار على ثورتهم البيضاء وعدم الاكتفاء أو التراجع أمام هذه الضغوطات الظالمة، على حد تعبيره.
كما وطالب الشعب العراقي بـ”الخروج بمظاهرة سلمية لمساندة مراجعهم في كل بقاع العالم وبالأخص المرجع البحريني الكبير الشيخ عيسى قاسم، وعد التقصير في ذلك، يوم الجمعة المقبل”.
وأشار الصدر إلى أن “مثل هذه الخطوات لا تستهدف البحرين على وجه الخصوص بل هي تستهدف وحدة الإسلام والمسلمين في كل العالم لغرض هيمنة الإرهاب والإرهابيين وجعل رجال الدين تحت الهيمنة الحكومية المتعجرفة ليحولوهم من رجال الله إلى رجال الدولة الفاسدة”، مستدركا “وذلك لن يحدث”.
وتابع الزعيم الشيعي العراقي بأن “الشيخ الجليل هو احد القادة الكبار للثوار المصلحين”، داعيا إلى “نصرته كما نصر الثورة البحرينية وأيدها ولا زال يؤيدها”.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت الاثنين، إسقاط الجنسية عن المرجع الشيعي البحريني عيسى احمد قاسم بتهمة “توفير بيئة طائفية متطرفة”، معتبرة أنه قام “منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية”.
Sorry Comments are closed