أمجد الساري – حرية برس
أعدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” اليوم الخميس، عدداً من المدنيين في ريف ديرالزور الشرقي، بتهمة التعامل مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس بأن تنظيم “داعش” أقدم على إعدام أربعة مدنيين رمياً بالرصاص داخل بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي، بتهمة التواصل مع التحالف الدولي والتعامل مع مليشيا “قسد” ضد التنظيم.
وفي سياق متصل شن مقاتلو تنظيم “داعش” هجوماً مباغتاً على مواقع لمليشيا قسد بالقرب من بلدة “السوسة” بريف ديرالزور الشرقي، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من “قسد” وجرح آخرين، في حين أعلنت “قسد” عن مقتل 12 عنصراً من التنظيم أثناء صدها لهجوم التنظيم في محيط بلدة الباغوز شرقي ديرالزور.
وكانت قوات التحالف الدولي قد أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة هجين شرقي الفرات، لدعم مليشيا “قسد” في معاركها ضد التنظيم، حيث وصل يوم الإثنين الفائت، رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة محملة بالعناصر والعتاد إلى قاعدة “البحرة” شرق ديرالزور.
وألقت طائرات التحالف الدولي، منشورات ورقية على القرى والبلدات التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في ريف ديرالزور الشرقي، تطالب فيها عناصر التنظيم بالاستسلام أو الموت.
وتشهد مناطق شرقي الفرات، معارك عنيفة بين مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من قوات التحالف الدولي وتنظيم “داعش”، وتمكن التنظيم خلال الأيام الماضية من التقدم على حساب “قسد”، واستعادة معظم النقاط التي خسرها في المعارك الأخيرة، مستغلاً العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة قبل أيام.
الجدير بالذكر أنَّ مليشيا “قسد” المدعومة من قوات التحالف الدولي أعلنت الشهر الماضي، عن إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة”، بهدف السيطرة على آخر جيوب تنظيم داعش شرقي الفرات.
Sorry Comments are closed