حرية برس:
قتل 13 شخصاً وأصيب نحو 50 آخرين اليوم الأربعاء، جراء انفجار استهدف معهداً تقنياً في مدينة كيرتش الواقعة في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014.
وقال نائب قائد قوات ’’الحرس الروسي‘‘ سيرغي ميليكوف، إن الانفجار الذي أودى بحياة عشرة أشخاص بمعهد تقني في مدينة كيرتش، ناجم عن انفجار قنبلة يدوية الصنع، مشيراً إلى أنه ’’تجري إزالة تداعيات العمل الإرهابي‘‘.
ولم يستبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هو الآخر رواية العمل ’’الإرهابي‘‘، بينما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بـ”التحقق الفوري من أسباب الانفجار”.
فيما توجه أفراد جهاز الأمن الفدرالي ووزارة الداخلية و’’الحرس الروسي‘‘ ووزارة الطوارئ ولجنة التحقيق إلى موقع الحادثة، تم فرض طوق أمني حول مبنى المعهد، حيث يواصل خبراء المفرقعات عملهم.
وتأتي الحادثة بعد يوم على زيارة رئيس جزيرة القرم إلى سوريا، التقى خلالها رأس النظام بشار الأسد، ووعد الأخير برد الزيارة لحضور منتدى يالطا الاقتصادي الدولي في نيسان المقبل.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، ثم أجرت استفتاءً عام 2014، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا والتي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، منذ عام 2014، العام الذي أعلنت فيه روسيا ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، بعد أن دعمت المتمردين فيها، فيما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف بشرعية السيطرة الروسية على القرم.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة