استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية

فريق التحرير15 أكتوبر 2018آخر تحديث :
مكان استشهاد شاب فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب سلفيت – متداول

حرية برس:

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن داخل المكان.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن قول جيش الاحتلال الاسرائيلي، إن شاباً فلسطينياً حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة أرئيل، حيث قام عدد من جنود الاحتلال بإطلاق النار على الشاب واصابه اصابة بالغة استشهد على إثرها، ولم يصاب أحد من الجنود جراء ذلك الحادث “.

ونقلت الإذاعة “السابعة” العبرية عن رئيس مجلس مستوطنات شمالي الضفة المحتلة، يوسي داجان، الذي حضر إلى المكان، مباركته قتل الشاب الفلسطيني، متوعداً في ذات الوقت ببقاء الاستيطان وتوسعه على حساب المواطنين الفلسطينيين بالضفة.

من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إستشهاد شاب فلسطيني لا يزال مجهول الهوية حتى الأن، بعد إطلاق الجيش “الإسرائيلي” النار عليه على مفرق قرية حارث شمال سلفيت، حيث أصيب الشاب بأربع رصاصات في الصدر ليرتفي شهيدا جراء ذلك”.

وأفاد مراسل حرية برس في غزة أن الشهيد هو الشباب الياس صالح ياسين (22 عام)، من قرية بديا غرب محافظة سلفيت، مشيراً إلى أنها نفس بلدة الشهيدة “عائشة الرابي” التي قتلها المستوطنون بالاعتداء عليها وعلى زوجها بالحجارة قبل أيام.

وفي ذات السياق قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، تؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.”

وأوضح قاسم، أن توفير بيئة حاضنة للمقاومة في مدن الضفة الغربية يكون من خلال وقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف السلطة الفلسطينية لملاحقة المقاومة.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية فإنه منذ مطلع العام 2018، زاد الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس بنسبة 1000%، وتضاعفت موازنة الاستيطان حتى وصلت إلى 600% في نفس العام، وارتفع عدد المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة إلى رقم قياسي وصل حتى 503.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل