“تعويض مبدئي” بقيمة 25 ألف دولار لعائلات ركاب الطائرة المصرية المنكوبة

فريق التحرير21 يونيو 2016آخر تحديث :
آخر ظهور للطائرة المصرية المنكوبة بمطار شارل ديغول
آخر ظهور للطائرة المصرية المنكوبة بمطار شارل ديغول

أعلنت شركة مصر للطيران الإثنين أنه سيتم دفع “تعويض مبدئي” قيمته 25 ألف دولار لعائلة كل راكب على طائرة إيرباص المصرية التي سقطت في البحر المتوسط قبل شهر مخلفة 66 قتيلا.

ولا ترتب هذه التعويضات أي مسؤولية على “مصر للطيران” بخصوص أسباب وقوع الحادث الذي لا تزال التحقيقات تحاول تبديد الغموض الذي يلفه.

وتحطمت طائرة “إيرباص ايه 320” بينما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة في 19 أيار/مايو الماضي، أثناء تحليقها بين جزيرة كريت اليونانية وساحل مصر الشمالي وعلى متنها 66 راكبا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا، بعدما اختفت من شاشات الرادار لسبب لا يزال مجهولا.

وتباشر لجنة التحقيق المصرية الإثنين فحص تسجيلات قمرة القيادة وبيانات الطائرة بعد انتشال الصندوقيين الأسودين الخميس والجمعة الماضيين.

وأكد صفوت مسلم، رئيس شركة مصر للطيران، الإثنين إن “شركة تأمين مصر ستدفع جزءا مقدما 25 ألف دولار بعد أن تقوم كل أسرة باستلام شهادات الوفاة واستخراج إعلان الوراثة”.

وتابع “إن شهادات الوفاة ستكون جاهزة خلال أسبوع للركاب المصريين والأجانب”.

وأوضح أن مبلغ 25 ألف دولار “هو تعويض مبدئي” عن كل شخص كان على متن الطائرة.

وأشار مسلم إلى أن أسر ركاب الطائرة سيحصلون على تعويضات أخرى حسب “المعايير الدولية”.

من جهتها، أعلنت وزارة الطيران المدني الأحد “البدء بعملية فحص أجزاء جهازي مسجل محادثات الكابينة ومسجل معلومات الطيران بمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا ومستشارية من الخبراء في هذا المجال”.

وانضم حديثا لهذه اللجنة خبيرين أمريكيين، أحدهما يمثل مجلس سلامة النقل الأمريكي والآخر يمثل الشركة الأمريكية المصنعة لمحركات الطائرة، حسب مسؤول رفيع في وزارة الطيران المدني. وتراجعت فرضية تعرض الطائرة لاعتداء أمام فرضية الحادث التقني.

وكان هجوم بقنبلة استهدف في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2015 طائرة تشارتر روسية بعيد إقلاعها من شرم الشيخ وأدى لمقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصا. وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية.
* فرانس برس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل