قضت محكمة عسكرية مصرية اليوم الخميس، بإعدام 17 متهماً وحبس 27 آخرين، أدينوا باستهداف ثلاث كنائس مسيحية في عامي 2016 و2017 بهجمات أوقعت عشرات القتلى.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن المحكمة العسكرية في مدينة الإسكندرية أصدرت الخميس حكماً بإعدام 17 متهماً، والسجن المؤبد (25 عاماً) لـ19 متهماً، والسجن 15 سنة لتسعة متهمين، كما أصدرت حكماً بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات لمتهم، وانقضاء الدعوى بالوفاة لمتهمين اثنين.
ووجّهت المحكمة تهماً للمُدانين بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية وقتل 29 شخصاً، وشروعهم في قتل 34 آخرين، واستهداف كنيسة “ماري جرجس” بطنطا، وقتل 27 شخصاً، وشروعهم في قتل 75 آخرين.
كذلك اتهمت المحكمة هؤلاء باستهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقتل 18 شخصاً وشروعهم في قتل 43 آخرين، واستهداف كمين النقب، ما أسفر عن قتل 8 والشروع بقتل 14 شرطياً.
وكان النائب العام المصري المستشار “نبيل صادق” قد أحال 48 شخصاً إلى القضاء العسكري في 21 مايو/أيار 2017 لاتهامهم بالضلوع في تفجير الكنائس الثلاث.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر قانوني مطلع على القضية “رفض ذكر اسمه” قوله إن “عدد المتهمين في القضية 48، وصدرت ضدهم الأحكام السابقة الأولية بين إعدام وسجن”.
وهذه الأحكام -حسب القانون- قابلة للطعن عليها خلال ستين يوما أمام محكمة الطعون العليا العسكرية بعد التصديق عليها بالنسبة للمتهمين الحضوري.
وفي سياق آخر، أجلت محكمة شمال القاهرة المنعقدة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ”إرهاب الزاوية الحمراء”، التابعة لتنظيم القاعدة، إلى جلسة 8 ديسمبر؛ لسماع مرافعة الدفاع.
وتأتي هذه الأحكام في الوقت الذي وجّهت فيه 7 منظّمات حقوقية نداءً عاجلاً، أمس الأربعاء، بمدينة جنيف السويسرية، لوقف تنفيذ أحكام الإعدام في مصر.
عذراً التعليقات مغلقة