حرية برس:
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم السبت، إن ’’جميع الاتفاقات الخاصة بإدلب السورية، هدفها الرئيسي هو القضاء على بؤرة (الإرهابيين)، وتدمير المسلحين الذين لا يلقون أسلحتهم هناك‘‘.
وأضاف بوغدانوف في حديثه لوكالة ’’سبوتنيك‘‘ الروسية، ’’نواصل العمل مع الشركاء الأتراك وفق اتفاقيات 17 سبتمبر/أيلول، نحن بحاجة إلى توضيح تفاصيل من قواتنا، الذين هم على اتصال وثيق مع أنقرة‘‘.
وبحسب ’’بوغدانوف‘‘ فأن اتفاقيات مدينة إدلب ’’مؤقتة‘‘، وهدفها النهائي هو ’’القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكلٍ عام، وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة‘‘، على حد تعبيره.
ووصف المسؤول الروسي الفصائل التي ترفض تسليم أسلحتها للنظام بـ’’الإرهابيين‘‘، وقال: ’’بالطبع الإرهابيون الذين رفضوا رمى أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، إما سيتم القبض عليهم، أو القضاء عليهم، كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركائنا الآخرين، بما في ذلك القيادة (الشرعية) في دمشق‘‘، حسب قوله.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن اتفاق روسيا وتركيا حول إدلب فتح الطريق أمام الحل للأزمة السورية.
وتوصل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الفائت، خلال قمة عقداها في سوتشي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعمق 15-20 كيلومترا.
عذراً التعليقات مغلقة