ارتفاع عدد ضحايا ’’تسونامي‘‘ إندونيسيا إلى 1400 قتيلاً

فريق التحرير13 أكتوبر 2018آخر تحديث :
جثث مغطاة ودمار على شاطئ بالو بجزيرة سولاويسي الإندونيسية – أ ف ب

حرية برس:

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال والتسونامي إلى أكثر من 1400 قتيل في أرخبيل سولاويسي بإندونيسيا، حيث يسجل سباق مع الوقت للعثور على ناجين، بينما تحدثت الأمم المتحدة عن احتياجات “هائلة” للمناطق المنكوبة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي، إن أعداد القتلى المؤكدين ارتفع إلى 1411 شخص وإن 519 جثة دفنت بالفعل.

وكان ’’سوتوبو بورو نوغروهو‘‘ الناطق باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث الطبيعية قال في لقاء مع صحافيين، إن “الحصيلة الإجمالية بلغت 1407 قتلى”.

وحددت السلطات مهلة تنتهي الجمعة، أي بعد أسبوع على الكارثة، للعثور على ناجين أحياء، وبعد هذا الموعد تبدو الفرص لذلك معدومة.

وتتركز عمليات الإنقاذ على بعض المواقع في محيط بالو، المدينة الواقعة على الساحل الغربي التي دمرت، وخصوصاً في فندق روا روا حيث ما زال حوالى ستين شخصاً تحت الأنقاض، كما تتركز عمليات البحث على مركز تجاري ومطعم وحي بالاروا المدمر بالكامل.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن حوالى مئتي ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وقدر بـ66 ألفاً عدد المساكن التي دمرت بالزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت شدته 7,5 درجات، والمد البحري الذي نجم عنه.

وأكدت الحكومة الإندونيسية للفرق الأجنبية التي تعمل في المناطق المنكوبة مراراً أنها تسيطر على الوضع، لكن سكان بلدات بعيدة مثل واني في منطقة دونغالا يقولون إنهم لم يروا أي مساعدة.

وكان قد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوشا) الثلاثاء “مع أن الحكومة والمنظمات تعمل بلا توقف لتقديم مساعدة حيوية، تبقى الاحتياجات هائلة”.

وصرح المسؤول في مكتب الأمم المتحدة ’’ينس ليركا‘‘ مساء أمس الثلاثاء في جنيف، إن “الفرق التي تعمل في المكان تشعر بالإحباط”، مضيفاً أن “أجزاء واسعة مما يمكن أن يكون المنطقة الأكثر تضرراً لم يتم الوصول إليها بعد، لكن الفرق تبذل جهوداً شاقة وتفعل ما بوسعها”.

وتعرضت إندونيسيا لسلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة، ففي 2004، أسفر تسونامي أعقب زلزالاً تحت البحر بقوة 9,3 درجات قبالة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 ألفاً في إندونيسيا.

وفي 2010 قتل نحو 430 شخصاً عندما تسبب زلزال بقوة 7,8 درجات بمد بحري ضرب منطقة مينتاوي المعزولة قبالة ساحل سومطرة.

وفي العام 2006، ضرب زلزال قوته 6,3 درجات إقليم جاوا المكتظ بالسكان ما تسبب في مقتل 6 آلاف شخص وإصابة 38 ألفا آخرين. ودمر الزلزال 157 ألف منزل ما تسبب في تشريد 420 ألف شخص.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل