عادل عبدالمهدي.. من أحضان إيران إلى رئاسة حكومة العراق

فريق التحرير13 أكتوبر 2018آخر تحديث :
رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي – أرشيف

حرية برس:

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، تسجيلاً مصوّراً للتعريف عن ماضي رئيس الوزراء العراقي المنتخب حديثاً.

ونشر الصحفي والناشط السياسي ’’قاسم المذحجي‘‘، تسجيلاً مصوّر لوثائقي قديم من عمل وكالة ’’آسوشتيد برس‘‘ الأمريكية، يظهر به رئيس وزراء العراق الجديد ’’عادل عبد المهدي‘‘ برفقة عرض عسكري إيراني في قاعدة ’’دزفول‘‘ في الأحواز.

وأوضح الصحفي عبر حسابه الرسمي في تويتر، ’’فقط لكي لا ينسى الشعب العراقي من هو رئيس وزراء بلاده! عادل عبد المهدي الذي كان يحارب الشعب العراقي ويحمل السلاح بوجه الشعب العراقي إبان الحرب الإيرانية العراقية‘‘، مستدلاً بمشاهد الفيديو قائلاً: ’’عادل عبدالمهدي برفقة صبيان المرشد في عرض عسكري في قاعدة دزفول العسكرية بالأحواز المحتلة‘‘.

وكلف الرئيس العراقي ’’برهم صالح‘‘ فور انتخابه في البرلمان، أمس الثلاثاء، عادل عبد المهدي بتشكيل حكومة جديدة، لينهي بذلك شهوراً من الانسداد السياسي عقب انتخابات برلمانية غير حاسمة.

ويمنح الدستور صالح، الذي سبق أن تولى مسؤوليات سياسية في الحكومة الاتحادية وفي حكومة إقليم كردستان، 15 يوماً لتكليف مرشح أكبر كتلة برلمانية بتشكيل حكومة جديدة، ولكنه مضى في الإجراء بعد ساعتين فقط من انتخابه.

ونال عبد المهدي، الذي كان والده قد شغل والده منصبا وزاريا في عهد الملك فيصل الأول في عشرينيات القرن الـ20، شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسة من المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس عام 1970، والماجستير في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه بفرنسا أيضا عام 1972.

وبعد وصول الخميني إلى السلطة في إيران، انضم عبد المهدي، الذي كان قد غادر البلاد عقب خروجه من السجن إثر ترك حزب البعث عام 1963، للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وباب ممثلا له في كثير من المحافل.

ومنذ بداية الثمانينيات عمل مع محمد باقر الحكيم، مؤسس المجلس الأعلى للثورة، ليعود إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين عام 2003، ويصبح عضوا مناوبا عن الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة “سلطة الإدارة المدنية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل