حرية برس:
وصفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، استهدف إيران بالصواريخ البالستية، مواقع شرقي نهر الفرات في سوريا بأنه “تهديد للطيران المدني والعسكري”، و”غير مسؤول”، ويقوض عمل قوات مكافحة تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم الوزارة سين روبرتسون لوكالة “الأناضول”، إن “الضربات التي نفذها الحرس الثوري، تمت دون التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”.
وأضاف: “وبالأخذ بعين الاعتبار المجال الجوي المعقد هناك، فإن هكذا هجمات تعرّض القوات التي تكافح “داعش” بشكل فعّال في سوريا للخطر”.
واعتبر أن “إطلاق الصواريخ على مجال جوي دون تنسيق، يشكل تهديداً على المجال الجوي المدني والعسكري في المنطقة”.
كما أشار إلى وجود قنوات اتصال مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل تلافي الحوادث في سوريا، لافتاً إلى عدم وجود تدابير مشابهة مع إيران.
وشدد روبرتسون على أن التحالف لديه القدرة على هزيمة إرهابيي “داعش” في وادي الفرات الأوسط، وأن “أي تصرف لإيران في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر”
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي “سين ريان”، في تغريده على حسابه بموقع تويتر حول الهجوم، أن القوات الإيرانية نفذت هجوماً صاروخياً على وادي الفرات الأوسط دون إعلام أحد.
وأشار إلى أنه وفقاً لمصادر فإن الهجوم استهدف مسلحين متهمين بالهجوم على عرض عسكري في منطقة الأحواز، شمال غربي إيران.
عذراً التعليقات مغلقة