فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
تشهد مدن قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق الداخل عام الـ48 والشتات، صباح اليوم الاثنين إضرباً شاملاً لكافة المؤسسات التعليمية والحكومية والتجارية، رفضاً لقانون القومية الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي التابع للاحتلال في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، الإضراب التجاري الشامل اليوم، وعلى أهمية القيام بالفعاليات الجماهيرية والشعبية، مؤكدةً تضافر كل الجهود وتوحيدها في مواجهة المخطط الأميركي الهادف لتصفية القضية والمساس بثوابت وإجماع الشعب في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
فيما تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي بعد المصادقة على القانون من خلال قيام الاحتلال بأعمال الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، إلى جانب اعتماد القانون اللغة العبرية كلغة الدولة فيما حدّد استخدام اللغة العربية في المؤسسات بموجب القانون.
يشار إلى أن الكنيست التابع الاحتلال الإسرائيلي قد صادق على قرار قانون القومية اليهودي لدولتهم في 19 يونيو/حزيران الماضي، بتصويت الأغلبية 62 صوتاً مقابل 55 معارض لهذا القرار، مما أثار الجدل والفوضى داخل الشارع الفلسطيني لهذا القرار.
عذراً التعليقات مغلقة