حرية برس:
أصدر فصيل ’’جيش العزة‘‘ التابع للجيش السوري الحر، اليوم السبت، بياناً رفض فيه اقتصار المنطقة العازلة على مناطق المعارضة السورية فقط مطالباً بشمل الاتفاق لمناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح الفصيل في بيان له، أن ’’تركيا عملت على منح حدوث محرقة بحق أهلنا المدنيين‘‘، مضيفاً أن الروس قاموا من خلال مؤتمر سوتشي إلى الالتفاف على صمود الثوار، حسب البيان.
ونوّه البيان إلى أنه تبيّن لاحقاً أن المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل كلها من المناطق المحررة فقط ويسمح فيها بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه من هذه المنطقة.
كما أكد البيان على أن المنطقة تشمل: ريف اللاذقية وجسر الشغور وسهل الغاب مع جبل شحشبو وكفرنبوذة والهبيط امتداداً حتى شمال خان شيخون والتمانعة وصولا لحدود معرة النعمان حتى أطراف سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي، مشدداً على ان هذه المنطقة ’’آلت للنظام بسبب وجود حليفه الروسي فيها‘‘.
وشدد بيان الفصيل على أن ’’الجيش لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة فقط من جانبنا، ويجب أن تكون مناصفة‘‘، كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، وعدم فتح الطريق الدولية لما أسماه فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
ودعا ’’جيش العزة‘‘ تركيا في بيانه بأن لا يكون اتفاق سوتشي كما حصل باتفاق خفض التصعيد الذي انهارت فيه المناطق وتم تسليمها إلى النظام.
ويعتبر “جيش العزة” من أبرز فصائل الجيش الحر ويمتلك أسلحة نوعية إضافة إلى وجود آلاف المقاتلين من أبناء محافظات حمص وحماة وريف حلب وكان له دور كبير في السيطرة على مناطق مهمة كانت تحت سيطرة قوات الأسد.
وكان الرئيسان الروسي ’’فلاديمير بوتين‘‘ ونظيره التركي ’’رجب طيب أردوغان‘‘ اتفقا في 17 من الشهر الجاري على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترا في إدلب و20 كيلومتراً في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
عذراً التعليقات مغلقة