حرية برس:
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن المسؤولين الأمريكيين يبقون دائما مستعدين للقاء نظرائهم الإيرانيين، لكن هؤلاء يرفضون ذلك.
وأوضح المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك في مؤتمر نظمه مركز “هادسون انستيتيوت” للدراسات والتحليل في واشنطن، أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو “قالا بوضوح إنهما مستعدان للتفاوض ولخوض محادثات”.
وشدد هوك على أن الهدف هو “التوصل لاتفاق شامل مع إيران”، استنادا إلى الشروط التي أعلنها بومبيو في الربيع الماضي، والتي تتجاوز المطالب المحددة ضمن الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني والذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “ليس هناك أي رفض لفكرة لقاء الإيرانيين”، متابعا: “مرشد إيران علي خامنئي والرئيس روحاني ووزير ظريف أعربوا عن عدم اهتمامهم بإجراء محادثات.. هذا موقفهم ونحن نحترم ذلك”.
وتأمل واشنطن أن تتضمن “معاهدة” دولية حقيقية مستقبلية يقرّها الكونغرس الأميركي، حظرا على الأسلحة البالستية ومنع تطوير الصواريخ الذي يمكن تزويدها برؤوس نووية، ولجم السلوك “المزعزع” و”المسيء” لطهران في منطقة الشرق الاوسط.
ويتوجه ترامب وروحاني الأسبوع المقبل إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يترأس الرئيس الأميركي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول إيران، كما يجري روحاني محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن لم يتم الإعلان عن أي لقاء إيراني أميركي حتى الآن.
عذراً التعليقات مغلقة