حرية برس:
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي ، أن بلاده لن تشارك بالعمليات العسكرية على إدلب، مؤكداً أن إيران تأمل أن تحل قضية إدلب سلمياً دون الحاق الضرر بالمدنيين.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قاسمي قوله: “نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية هناك”.
وأضاف قاسمي أنه “تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك”، مشيراً إلى أن بلاده “تقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالات مع تركيا وروسيا”، وأكد أن “سياسية إيران هي دعم وحدة الأراضي السورية”، حسب زعمه.
يأتي هذا الإعلان، بعد تصريح سابق لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي أكد أن بلاده مقتنعة بأن الحل في سوريا سياسي وليس عسكري، مشيراً إلى أن إيران تحاول تجنيب إدلب ما وصفه بـ “حمام دم”، في إدلب.
وتكررت التحذيرات الدولية والأممية خلال الأيام الماضية من حدوث كارثة إنسانية في حال الهجوم على إدلب، التي يقطنها قرابة الأربعة ملايين نسمة بينهم مليون طفل، نصفهم من المهجرين من باقي المحافظات السورية.
Sorry Comments are closed