حرية برس:
بدأت اليوم الأحد، ما تسمى بانتخابات الإدارة المحلية في مناطق سيطرة نظام الأسد بإقبال ضعيف في معظم المحافظات، وذلك بقوائم مرشحين كفاءتهم الوحيدة هي “الولاء للنظام”.
وقد غاب عن هذه القوائم -التي ضمت أكثر من 40 ألف مرشح يتنافسون على 18478 مقعداً في المناطق الخاضعة لنظام الأسد في المحافظات- أصحاب الكفاءات العالية والخبرة.
كما أقيمت الاحتفالات ونصبت الخيام كدعم للانتخابات المحلية، حيث مظاهر الاحتفال والأغاني والهتافات لرئيس النظام فاقت العملية الانتخابية نفسها.
والأمر ذاته حدث في شمال شرق سوريا رغم أن قوات الأسد لا تسيطر إلا على جزء لا يذكر من المدن، حيث اقتصرت مراكز الانتخابات في المربع الأمني في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي والتي شهدت احتفالات أمام تلك المراكز التي لم تشهد إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع من قبل المواطنين بمدينة الحسكة، حيث أن أغلب الناخبين هم من الموظفين بمؤسسات النظام، كما ذكرت مصادر محلية.
يُذكر أن المليشيات التابعة للإدارة الذاتية في شنت في الأيام التي سبقت الانتخابات حملات اعتقال طالت العشرات من المرشحين للإدارة المحلية في المنطقة، مما أدى إلى انسحاب أكثر من 100 مرشح من مدينة الحسكة لوحدها، حيث لم يبق إلا المرشحين من قائمة الوحدة الوطنية التابعة لحزب البعث.
Sorry Comments are closed