علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:
عقدت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام اليوم الاربعاء 12سبتمر 2018 اجتماعاً للتعليق على مخرجات مؤتمر طهران والقرارات والإجراءات التي ستتخذ بخصوص ذلك، وحضر المؤتمر ممثلون عن العشائر والقبائل ووسائل إعلامية اجنبية وتركية.
وأفاد الدكتور “بسام صهيوني” رئيس الهيئة التاسيسية للمؤتمر السوري العام في حديث لـ”حرية برس” إن “دعوة الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام لجلسة طارئة جاءت بسبب التصعيد الروسي وقوات الأسد على مدن وبلدات محافظة ادلب والقصف الهمجي الذي تستخدمه الطائرات الحربية والمروحية، مشيراً أن “القصف الهمجي تسبب بموجة نزوح كبيرة تقدر بأكثر من 30 ألف شخص من ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي، فكان لابد من اجتماع طارئ”.
وأشار صهيوني “لا نقبل أن يكون للمحتل الروسي أي موطئ قدم في أرضنا المحررة ونحن مستعدون للدفاع عن هذه الأرض التي تحررت بدماء الشهداء ولايمكن أن نسلمها لهذا العدو الغاشم”، مضيفاً “نثمن الموقف التركي الواضح والصريح الذي رفض أي عدوان على محافظة إدلب وجاء رفضه الصريح في جميع المحافل الدولية”.
وأكد صهيوني إن “المظاهرات التي خرجت خلال الأيام الماضية في مختلف أنحاء المناطق المحررة في الشمال السوري، أثببت للعالم أننا شعب ثائر لنا قضية نضحي لأجلها وأننا لسنا إرهابين كما يصفنا نظام الأسد والعدو الروسي”.
وبخصوص المدنيين الذين نزحوا وتهجروا خلال هذه تصعيد الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد والروس على شمالي حماة وجنوبي إدلب، قال صهيوني “شكلنا لجنة استجابة طارئة وهي منعقدة على مدار الساعة وهذه اللجنة مهمتها الاستجابة لحاجات المدنيين المهجرين”.
ودعا صهيوني الشعب السوري في الشمال المحرر إلى “الصبر والثبات” كما دعا كافة وسائل الإعلام العالمية الى “الدخول الى إدلب والوقوف على الواقع المعيشي للمدنيين” مؤكداً أن “إدلب ليست مرتعاً للارهاب”.
يذكر أن مختلف الفعاليات المدنية والسياسية والعسكرية الشمال السوري، قد أكدت جاهزيتها لمقاومة أي عدوان قد يشنه نظام الأسد ومليشيات إيران والعدو الروسي على المناطق المحررة التي يسكنها أكثر من 4 ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من المهجرين قسراً من مختلف المحافظات السورية.
Sorry Comments are closed