روسيا تُلمح لتأجيل معركة إدلب وفرنسا تحذر من آثار كارثية للهجوم

فريق التحرير12 سبتمبر 2018آخر تحديث :
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف – أرشيف

حرية برس:

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن القتال ضد من أسماهم “التنظيمات الإرهابية” في إدلب يمكن تأجيله، مشترطاً على تركيا أن تحل القضية، وفق موقع “روسيا اليوم”.

وقال لافرينتييف للصحفيين بعد محادثات في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إن “التعايش السلمي مع الإرهابيين أمر مستحيل. ويجب مواصلة محاربتهم حتى القضاء عليهم نهائيا”، زاعماً أن “بلاده تعمل كل ما بوسعها من أجل حل قضية إدلب بأدنى حد ممكن من الخسائر، ومع ضمان أمن السكان المدنيين”.

وتابع لافرينتييف قائلاً: “يمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعا أو أسبوعين أو 3 أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حل هذه القضية بشكل جذري عاجلاً أم آجلاً. ولذلك فإن الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة الموجودة في إدلب عن المتطرفين”، حسب كلامه.

وأشار لافرينتييف إلى أن محافظة إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف العام، تعتبر من مسؤولية تركيا، وبالتالي “على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين”.

ومن جهة أخرى، أكد مندوب فرنسا، “فرانسوا ديلاتر”، خلال جلسة  مجلس الأمن أن “باريس ستتحرك بقوة إذا تم استخدام  نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في سوريا”، محذراً أن هجوم نظام الأسد على محافظة إدلب “ستكون له آثار كارثية”.

وأضاف المندوب الفرنسي أنه “ستحصل هناك أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في إدلب”، مشيراً إلى أن “المظاهرات السلمية في إدلب أثبتت أن المدينة ليست مرتعاً للإرهاب”.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل