حرية برس:
تستمر تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية من الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا، بالتزامن مع توتر تعيشه محافظة إدلب جراء تهديدات روسيا ونظام الأسد بالسيطرة عليها.
ووصلت ولاية كليس، جنوبي تركيا، اليوم الثلاثاء، قافلة تعزيزات عسكرية جديدة، لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وذكرت وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية أن التعزيزات العسكرية استقدمت من وحدات مختلفة في البلاد، مبينةً أن القافلة توجّهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها، وسط تدابير أمنية.
وتأتي هذه التعزيزات اليوم بالتزامن مع تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده لن تترك السوريين تحت رحمة الأسد، وعلى المجتمع الدولي أن يعي مسؤوليته حيال هجوم إدلب، لأن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة.
ويواصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى المناطق الحدودية مع سوريا بشكل شبه يومي تمهيداً لنقلهم إلى داخل الأراضي السورية، بالتزامن مع نيّة قوات الأسد البدء بهجوم بري على محافظة إدلب.
وشهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً، عقب انعقاد القمة الثلاثية في طهران، حيث شن الطيران الروسي، أسفرت عن أكثر من 20 شهيداً إضافة إلى إصابة عشرات المدنيين بجروح، فيما شهدت مدينة سراقب شرقي إدلب حركة نزوح واسعة بسبب الشائعات التي بثها نظام الأسد حول استخدام الكيماوي في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة