حرية برس:
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، الجيش الأمريكي باستخدام “قنابل فوسفورية محظورة” في قصف نفذه على محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
وقالت الوزارة في، بيان، إن ” الجيش الأمريكي نفذ غارات الجوية يوم 8 سبتمبر 2018، على بلدة هجين في محافظة دير الزور باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وأضافت البيان أن الضربات أدت إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة، مشيرة إلى أن المعلومات حول سقوط قتلى وجرحى يجري تدقيقها ومستمرة.
من جهتها، نقلت وكالة “تاس” الروسية عن الفريق فلاديمير سافتشينكو، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، قوله إن “طائرتين أمريكيين من طراز إف-15 نفذتا غارات جوية بأسلحة فوسفورية بالمحافظة أمس”.
يشار إلى أن طائرات العدوان الروسي مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين في سوريا، حيث استخدمت خلال دعمها لنظام الأسد مختلف أنواع الأسلحة ومن بينها الأسلحة الفوسفورية المحرمة دولياً، والتي خلفت مئات المجازر في صفوف المدنيين في المناطق المحررة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي قصفاً جوياً من التحالف الدولي، تسببت بسقوط العشرات من الشهداء المدنيين، حيث يطال القصف المناطق المدنية بشكل مباشر، نالت مدينة هجين نصيبها من القصف مرات عدة، ما تسبب بارتكاب العديد من المجازر فيها.
عذراً التعليقات مغلقة