مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:
أعلن المجلس المحلي في مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة، الخاضعة لسيطرة الثوار، في بيانٍ له، اليوم الأحد، أن المدينة منكوبة، كما حذّر من كارثة انسانية نتيجة القصف الهمجي المستمر من طائرات الأسد وروسيا.
وحذّر المحلي في بيانه الأهالي من “تنفيذ النظام نيته المبيتة بقصف المدينة بالسلاح الكيماوي، وأن المدينة خالية تماماً من مظاهر العسكرة، بكافة اشكالها، وأنه لا يوجد ذريعة للنظام و حلفائه لاستهداف المدينة بهذا الكم الهائل من الصواريخ و القذائف و البراميل المتفجرة”.
واكّد البيان: أن “أبواب المدينة مفتوحة لمن يريد التحقق أنه لا يوجد أي مظاهر عسكرية داخل المدينة، ولا يوجد سوى مظاهر مدنيّة بداخلها، وتخلو تماماً من المقرات العسكرية”.
كما ذكّر “المحلي” في بيانه الضامن التركي، مُتسائلاً بأن هذه الهجمات التي يشنها العدوان الروسي وميلشيات النظام السوري، جاءت بعد قمة طهران فهل هذه القمة “عقدت لذبح الشعب السوري بصمت”، على حد تعبيرهم.
وخاطب “محلي كفرزيتا” الحكومة التركية واصفاً إياها بالموقرة، أن تتحمل مسؤولياتها وأن تتخذ الإجراءات اللازمة و القاسية لـ”ردع النظام الذي لا يحترم العهود والمواثيق”.
وطالب البيان في ختامه، “المنظمات الانسانية و مجلس الأمن الوقوف مع الجانب التركي و الضغط على النظام لإيقاف هذه الحملة الغير مبررة”، وأوضح أن “أهالي المدينة صامدون، ولن يتخلوا عن مدينتهم، و أرض آبائهم و أجدادهم، مهما بلغت حملات النظام الهمجية على المدينة”.
وفي سياق متصل،أعلن مجلس بلدة الهبيط البلدة “منكوبة” بسبب القصف الهمجي على منازل المدنيين مما تسبب بوقوع ضحايا ونزوح مئات العائلات إلى العراء، ووجّه نداءً إلى جميع المنظّمات الإنسانيّة بتقديم الدعم اللازم لأهل البلدة بسبب الأوضاع المأساويّة.
كذلك طالب المجلس المحلّي في مدينة اللطامنة شمالي حماة الحكومة التركية بتحمّل مسؤولياتها كونها أحد ضامني اتفاق خفض التصعيد في أستانة، وأدان واستنكر العمليات العسكريّة على المنطقة.
Sorry Comments are closed