روسيا تزعم تحضير المعارضة لهجوم كيماوي بإدلب مساء اليوم

فريق التحرير18 سبتمبر 2018آخر تحديث :
زعم اللواء كوناشينكوف أن الهجوم الكيماوي سينفذ اليوم السبت – أرشيف

حرية برس:

ادعت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن فريقاً خاصاً من قادة بعض “الأصدقاء الأجانب للثورة السورية” هم من يتولون مسؤولية إعطاء الإشارة لبدء عمليات الاستفزاز في إدلب، في إشارةٍ منها إلى الهجوم الكيميائي.

وزعمت الدفاع الروسية أن ’’زعماء جماعتي هيئة تحرير الشام وحزب تركمانستان الإسلامي أجروا في إدلب أمس الجمعة اجتماعاً بمشاركة المنسقين المحليين للخوذ البيضاء‘‘، حسب وصفها، ملفقةً اتهامات بأن الهجوم سيحصل مساء اليوم السبت.

وزعم المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال ايغور كوناشنكوف أنه ’’يجب تأمين الاستعداد الكامل لجميع المشاركين في تنفيذ الاستفزازات مساء يوم 8 أيلول/سبتمبر‘‘.

وقال مبعوث أمريكي كبير، الأسبوع الماضي، إن هناك “أدلة كثيرة” على تجهيز قوات النظام أسلحة كيماوية في إدلب، في حين حذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردّون “بسرعة وبقوة” إذا استخدم الأسد أسلحة كيماوية بإدلب.

كما قال قائد الجيش الفرنسي أيضاً، الأسبوع الماضي، إن قواته مستعدّة لضرب أهداف لنظام الأسد إذا استُخدمت أسلحة كيماوية في إدلب.

وسبق أن ادعت روسيا أن المعارضة السورية تحضر لهجوم كيماوي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما زعمت بوصول خبراء أجانب إلى محافظة إدلب لتنظيم هجمات كيماوية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه يجري تحضير ضربة على كفرزيتا خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة، مضيفاً “هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي”.

ويستعد المدنيون في آخر معاقل المعارضة لنظام بشار الأسد بتخزين الغذاء وحفر المخابئ قبل هجوم عسكري متوقع على المدينة.

ويعيش حوالي ثلاثة ملايين شخص في معقل المعارضة في شمال غرب سوريا والذي يضم معظم محافظة إدلب ومناطق صغيرة مجاورة لها في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.

وأخفق رؤساء تركيا وإيران وروسيا، أمس الجمعة، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمنع شن قوات الأسد ومليشياتها هجوماً على إدلب، وسط تحذيرات أن العواقب ستُحدث “كارثة إنسانية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل