أمجد الساري – حرية برس:
عثر أهالي مدينة الميادين شرقي ديرالزور، أمس الخميس، على مقبرة جماعية تحتوي على عشرات الجثث تعود لمدنيين أعدمتهم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية أثناء دخولهم المدينة العام الفائت.
وأفادت مصادر محلية بريف ديرالزور أن أهالي قرية الطيبة عثروا أمس في إحدى فتحات الصرف الصحي، على مقبرة جماعية تضم أكثر من خمسين جثة، أثناء قيامهم بتنظيف إحدى المدارس بحي الهامة لإعادة تأهيلها.
وأوضحت المصادر أن الجثث تعود لمدنيين من أهالي القرية أعدمتهم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة لها، أثناء دخولها مدينة الميادين واحتلالها، مشيرةً إلى أن المدنيين كانوا قد رفضوا الخروج من المدينة، وفُقدوا أثناء سيطرة قوات الأسد على القرية.
وكانت قوات الأسد المدعومة بمليشيات طائفية قد سيطرت في الشهر العاشر من العام الماضي على مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، وتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
من جهة آخرى، استشهد طفلين، أمس الخميس، نتيجة استهدافهم من قبل طائرات التحالف الدولي أثناء استقلالهم لدراجة نارية في منطقة حراقات النفط بريف ديرالزور الشرقي بغارة جوية، مما أسفر عن استشهادهم على الفور، وهم من أبناء قرية الحوايج الواقعة بالريف الشرقي.
Sorry Comments are closed