132 شهيداً تحت التعذيب في شهر آب 2018 معظمهم من الحسكة

فريق التحرير6 سبتمبر 2018آخر تحديث :

حرية برس:

وثق تجمع ثوار سوريا، استشهاد ما لا يقل عن 132 شهيداً تحت التعذيب في شهر آب/ أغسطس من العام الحالي 2018.

وكان التجمع قد أكد في تقريره لشهر آب/ أغسطس أنه أحصى ارتقاء 345 شهيداً، منهم 334 مدنياً، بينهم 60 طفلاً، 34 سيدة، 132 شهيداً تحت التعذيب، وإعلامي.

فقد استطاع تجمع ثوار سوريا توثيق 132 شهيداً تحت التعذيب، 130 منهم في سجون قوات الأسد، معظمهم من محافظة الحسكة، حيث تم توثيق 78 شهيداُ من الحسكة، تلاها محافظة ريف دمشق 29 شهيداً، فيما توزع 23 شهيداً على كل من حلب، ديرالزور، درعا، إدلب، حمص، وحماه.

كما تم توثيق شهيدان تحت التعذيب على يد جهات أخرى، حيث استشهد أحدهما تحت التعذيب بأيدي المليشيات الكردية في الرقة، فيما استشهد الآخر متأثراً بإصابته تحت التعذيب بأيدي إحدى فصائل الجيش الحر (العمشات) في عفرين.

وتسببت قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 195 شهيداً من مختلف المحافظات.

وتصدرت محافظة الحسكة باستشهاد العدد الأكبر من الشهداء، حيث استشهد 80 شهيداً معظمهم من مدينة الحسكة.

ويلي قوات الأسد من حيث التسبب في استشهاد عشرات الأشخاص طيران العدوان الروسي، حيث ارتكب مجازراً راح ضحيتها نحو 44 مدنياً في كل من حلب وحماه ودرعا، فيما استشهد 38 شخصاً بينهم عسكريين بانفجار عبوات ناسفة ومفخخات زرعتها جهات مجهولة، و 33 شخصاً في انفجار مستودعات للذخيرة تعود لإحدى فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام في إدلب.

بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة، كالتالي:

14 شهيداً مدنياً بأيدي المليشيات الكردية، معظمهم بانفجار ألغام كانت قد زرعتها مليشيا الـ”YPG” في محيط عفرين، بينما استشهد 12 مدنياً بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معظمهم قضوا بانفجار مخلفات متفجرة للتنظيم، و8 شهداء برصاص الجيش التركي أثناء محاولتهم عبور الحدود، وشهيد بأيدي إحدى فصائل الجيش الحر.

كما توزع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالتالي:

80 شهيداً من الحسكة، 69 شهيداً من حلب، 51 شهيداً من إدلب، 43 شهيداً من دمشق وريفها، 27 شهيداً من حمص، 25 شهيداً من ديرالزور، 24 شهيداً من درعا، 21 شهيداً من حماه، 3 شهداء من الرقة،شهيد من اللاذقية، و شهيد من السويداء.
المجد والرحمة للشهداء

المجد والرحمة للشهداء

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل