حرية برس:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن العالم سيكون “غاضباً للغاية” في حال حدثت مجزرة في محافظة إدلب السورية، كما نفى صحة تقارير إعلامية حول إعطاء الأوامر لاغتيال رأس النظام بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريح له بالبيت الأبيض، خلال لقائه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس الأربعاء، حيث قال: “إن هذا وضع محزن للغاية والعالم سيكون غاضباً للغاية في حال حدثت مجزرة، وكذلك الولايات المتحدة ستغضب جداً”.
وحذّر ترامب، الاثنين، في تغريدة له رأس النظام السوري بشار الأسد من “التهور وشن أي هجوم على محافظة إدلب شمالي البلاد، موضحاً أن “مئات آلاف الأشخاص قد يقتلون، لا تسمحوا بحدوث ذلك”.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام الأسد وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة كبرى تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم مهجرون.
وفي سياق متصل، نفى ترامب صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه أمر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بإغتيال الأسد عقب هجوم كيميائي نفذه الأخير العام الماضي، ولفت ترامب إلى أنه لم يناقش اغتيال الأسد كما ذكر الصحفي والكاتب الأمريكي، بوب وودوارد، في كتابه الجديد “الخوف” عن إدارة ترامب.
وقال وودوارد في كتابه إن ترامب اتصل بوزير دفاعه، جيمس ماتيس في 2017، وطلب منه اغتيال الأسد، وأشار إلى أن “ترامب أخبر ماتيس في محادثة هاتفية إنه يريد قتل الأسد، بعدما أطلق هجوماً كيميائياً على المدنيين في شهر أبريل في 2017” في مدينة خان شيخون في إدلب، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
Sorry Comments are closed