أعلنت روسيا مساء أمس الأربعاء، عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة دون تحديدها للجهات التي اتفقت معها على وقف إطلاق النار، ويأتي هذا الإعلان مفاجئاً قبيل يوم من اجتماع مرتقب في “سان بطرس بيرغ” يضم “فلاديمير بوتين” مع الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا للبحث في الملف السوري.
وجاء الإعلان عن الهدنة من خلال بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسي جاء فيه أنه “بمبادرة من روسيا يدخل نظام تهدئة حيز التنفيذ في حلب لمدة 48 ساعة في الـ16 من يونيو/حزيران بهدف خفض مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع”.
واتهم البيان “جبهة النصرة”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، بقصف عدة أحياء في حلب بقاذفات صواريخ، وبشن هجوم على جنوب غرب مدينة حلب بالدبابات.
كما يأتي هذا الإعلان عقب تحذير “جون كيري” وزير الخارجية الأمريكي لروسيا والأسد من مغبة استمرارهما في انتهاك الهدنة مؤكداً على أن صبر الولايات المتحدة “محدود جداً في ما يتعلق بمعرفة ما إذا كان الأسد سيوضع أمام مسؤولياته أم لا”.
ورغم هذا الإعلان شهدت مدينة حلب في الساعات الأولى للهدنة غارات لطيران الأسد الحربي استهدف عدة أحياء ومناطق خاضعة لسيطرة الثوار في حلب، في الوقت الذي يستمر فيه القصف على ريف حلب بالتزامن مع اشتباكات في الريفين الشمالي والجنوبي.
عذراً التعليقات مغلقة