نازحو مخيم “الأخوة” جنوبي إدلب يشكون انعدام الخدمات الأساسية

فريق التحرير3 سبتمبر 2018آخر تحديث :
طفل داخل مخيم الأخوة شرقي معرة النعمان بإدلب – عدسة: علاء فطراوي – حرية برس©

علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:

يعاني قاطني مخيم “الأخوة” في ريف إدلب الجنوبي أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل انعدام بالخدمات الأساسية، حيث تعيش فيه مئات العائلات التي نزحت من ريف حماه الشرقي عقب الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأسد على المنطقة.

وفي تصريح من مدير المخيم “راتب الدالي” لحرية برس قال: إن “السكان هنا ينقصهم كل شيء من الخدمات الأساسية، وخصوصاً المرافق العامة والخيام و الحمامات، بالإضافة إلى أن معظمهم بحاجة إلى سلل غذائية بشكل شهري نظراً لضعف الحالة المادية لدى معظمهم.

يضيف “الدالي”: أن “بعض المنظمات تقدم كميات من المساعدات البسيطة والخجولة لكنها لاتكفي جزء بسيط من سكان المخيم الذي يحتوي على مئات العائلات النازحة، حيث تقتصر المساعدات على بعض المواد الغذائية ومبالغ مالية بسيطة فقط”، موضحاً أن أ”غلب التوزيعات الإغاثية تتم في فترات زمنية متباعدة وهو ما يزيد الوضع سوءاً وخصوصاً لمن يعتمد على المساعدات بشكل رئيسي”.

“أبو محمد” نازح من ريف حماة الشرقي قال لحرية برس: “نزحنا قبل عدة أعوام إلى منطقة معرة النعمان في ريف إدلب ونعيش في هذا المخيم مع عائلاتنا، في أوضاع أقل ما يمكن وصفها بأنها مأساوية”.

يضيف “أبو محمد”: “في فصل الصيف نعاني من ارتفاع درجة الحرارة بحيث لا تستطيع أن تجلس في الخيمة من شدة الحر، ناهيك عن الأفاعي والعقارب والحشرات السامة، وفي الشتاء الخيمة لا تقيك البرد القارص إضافة لسيول الأمطار التي تهدم الخيام”.

يُذكر أنه تنتشر في ريف إدلب عشرات المخيمات التي تضم ألاف العائلات النازحة من مناطق مختلفة في سوريا، حيث تعمل المنظمات الإنسانية على مساعدتهم ضمن إمكانيات خجولة لا تغطي العدد الإجمالي، لاسيما مع قدوم موجات التهجير الأخيرة من مناطق ريف دمشق والقلمون وحمص ودرعا والقنيطرة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل