حرية برس
نظم ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ، بعد صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺑﻴﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺣﻠﻔﺎئه في تموز/ يوليو الفائت.
ﻭطالب ﺍﻟمحتجون ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺟﺎﻫﺪﺓ لإﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺩﺭﻋﺎ، من خلال ممارسات أبرزها الاعتقال العشوائي.
ﻭﺭﻓﻊ ﺍلمحتجون ﻻﻓﺘﺎﺕ كتب ﻋﻠﻴﻬﺎ “ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ”، “ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻗﺎﺑﻨﺎ”.
كما طالب المحتجون ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻟﺪﻯ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ، ﻣﻤﻦ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ في محاﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ.
وشنت قوات الأسد منذ سيطرتها على محافظة درعا عدة حملات دهم واعتقال كان أبرزها في منطقة اللجاة، وذلك بخلاف الاتفاق الذي تسلمت بموجبه السيطرة على الجنوب، والذي ينص على عدم ملاحقة المدنيين وعدم سوق الشبان إلى التجنيد الإجباري قبل مدة 6 أشهر، وهو الاتفاق الذي تدعي روسيا أنها “ضامن” له.
Sorry Comments are closed