جنيف – حرية برس:
أفاد تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يشكل السوريون 40% من احتياجات إعادة التوطين.
وصدر السنوي للمفوضية بخصوص احتياجات إعادة التوطين المتوقعة في عام 2017 على هامش اجتماع عقد في جنيف حضره ممثلو المفوضية ومنظمات غير حكومية وبلدان إعادة التوطين.
وأفاد تقرير المفوضية بأن الأزمة السورية شكلت تحولاً كبيراً على مستوى إعادة التوطين، فبحلول عام 2014، شكل السوريون أكبر مجموعة أحيلت إلى إعادة التوطين. وفي عام 2015 كان طلبان من بين كل خمسة طلبات مقدمين من قبل سوريين مقارنةً بطلب واحد من بين كل خمسة في عام 2014.
وقدرت المفوضية أن أكثر من مليون لاجئ بحاجة لإعادة التوطين، وذلك “لأنهم غير قادرين على العودة إلى الوطن أو الاندماج في البلدان المضيفة لعدة أسباب”.
وكانت المفوضية قدمت طلبات أكثر من مليون لاجئ لأكثر من 30 بلداً بغرض إعادة التوطين في العقد الماضي، فيما تتوقع ازدياد تقديم الطلبات إلى 170 ألف شخص لإعادة التوطين في العام المقبل، في حين وصل إلى 143 ألف طلب في العام الحالي.
ونوه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” إلى أن عملية إعادة التوطين انتقلت لمستوى جديد مما سيتطلب جهوداً ووسائل لتقاسم المسؤولية، مؤكداً على ضرورة ” القيام بالكثير لمواكبة الأعداد المتزايدة للضعفاء”.
وأشار غراندي أن إعادة التوطين “حل مهم حاليًا أكثر من أي وقت مضى، وعلينا اغتنام هذه الفرصة لزيادة عدد اللاجئين المستفيدين منه، فضلًا عن طرق قبول أخرى”.
عذراً التعليقات مغلقة