علي عز الدين – حرية برس:
اعتقلت قوات نظام الأسد عدد من الأهالي شمال حمص، بتاريخ 16 أغسطس 2018، وذلك بتهمة جديدة من نوعها وهي التواصل مع أقرباءهم في الشمال السوري، فيما وجهت إنذار لأعداد آخرى لمراجعة الأفرع الأمنية.
وقال أحد سكان شمال حمص لحرية برس، إن قوات الأسد قامت بإعتقال عدد من الأهالي بينهم مسنين، وذلك لقيامهم بالتواصل والإطمئنان على أبناءهم المهجريين في الشمال المحرر، إضافة إلى توجيه الاتهامات للنساء أيضاً من خلال التكلم مع ’’إرهابيين‘‘ في شمال سوريا المحرر، على حد زعمهم.
وأضاف بحديثه، أن حاجز المختارية الذي يتمركز على الطريق الدولي حمص-حماة في مدخل قرية المختارية ذات الغالبية الشيعية، قام بإنذار عدد من أهالي تلبيسة بمراجعة الأفرع الأمنية بتهمة التواصل مع ’’إرهابيين‘‘ في الشمال السوري.
وأشار إلى أن المبلغ المالي الذي تطلبه شبيحة نظام الأسد من الأهالي المتهمين بهذه التهمة يعتبر رقماً خيالياً، حيث يتجاوز المليون ليرة سورية أي ما يزيد عن 2000 دولار أمريكي.
يشار إلى أن قوات الأسد تقوم بخرق الأتفاق شمال حمص دون أي رادع أو حتى تدخل من قبل ’’الضامن‘‘ الروسي الذي لم يثبت وجوده سوى بالفرض على فصائل المعارضة بالتهجير إلى الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة