فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد فلسطينيان وأصيب أكثر من ٢٠٠ آخرين اليوم الجمعة، جراء إصابتهم بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين خلال مواجهات الجمعة الحادية والعشرين من مسيرات العودة والتي حملت اسم “ثوار القدس والأقصى”، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د”أشرف القدرة” في بيان صحفي له عبر مواقع التواصل الإجتماعي “ارتقاء الشهيد كريم أحمد أبو فطاير 32 عاماً بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أطلقه جنود الاحتلال شرقي البريج، واستشهاد سعدي أكرم أبو معمر 26 عاماً شرقي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة جراء اصابته برصاص الاحتلال أيضاً، وإصابة٢٧٠ فلسطينياً بجراح مختلفة بين المتوسطة والطفيفة جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية بغزة.
وأوضح “القدرة” أن “نحو 166 إصابة تم علاجها في النقاط الطبية فيما تم نقل 104 إصابة للعلاج داخل المشافي المنتشرة بقطاع غزة، مضيفاً أنه من بين الاصابات 60 إصابة بالرصاص الحي، بينهم 19 طفلاً بالإضافة الى 9 مسعفين من الطواقم الطبية العاملة في الميدان بالغاز المسيل للدموع أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على الشبان المتظاهرين بالقرب من السياج الحدودي الفاصل.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة خلال مؤتمر صحفي لها إلى استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها برفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشهدت مواجهات مسيرات العودة في جمعتها الحادية والعشرين والتي حملت اسم “ثوار القدس والأقصى” إشعال متظاهرين فلسطينيين للإطارات المطاطية وإطلاق الطائرات الورقية البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة، إلى جانب حضور العديد من الشخصيات من الفصائل الفلسطينية والوطنية للمشاركة بمسيرات العودة.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء والجرحى خلال مسيرات العودة حسب وزارة الصحة، ارتفعت إلى ١٧٠شهيداً وأكثر من ١٨ ألف جريح، من بينهم ٤١٧ بحالة الخطر الشديد، فيما وصل عدد حالات البتر إلى ٦٩ حالة أغلبهم من الشباب منذ إنطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من شهر آذار الماضي.
Sorry Comments are closed