واشنطن ترفض أن تكون قمة اسطنبول بشأن سوريا بديلاً لجنيف

فريق التحرير116 أغسطس 2018آخر تحديث :
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت ـ أرشيفهيذ

حرية برس:

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية الإعتراف بقمة اسطنبول الرباعية، المزمع عقدها بين روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، بشأن سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ’’هيذر ناورت‘‘، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، تعليقاً على لقاء القمة حول سوريا المزمع عقده في إسطنبول، إن ’’جنيف لا بديل عنها، وهذا سبب آخر لنؤكد من جديد تمسكنا بعملية جنيف‘‘.

وأكدت ’’ناورت‘‘ أن واشنطن لم تتلق دعوة لحضور المؤتمر، مضيفةً “نعتبر عملية جنيف التي تجري برعاية الأمم المتحدة السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي طويل الأمد في سوريا”.

ومن المتوقع أن تعقد القمة حول سوريا في إسطنبول يوم 7 سبتمبر بمشاركة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، وذلك بمبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، الاثنين الماضي، عن عقد قمة رباعية في اسطنبول بين زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا، لبحث الأوضاع في سوريا، مشيرة إلى أنها ستعقد في المستقبل القريب.

وترفض واشنطن مراراً بحث الملف السوري بعيداً عن طاولة جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة، إذ سبق لها وأن رفضت محادثات أستانة التي ترعاها كل من روسيا وإيران وتركيا، كما رفضت المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي أشرفت عليه موسكو في كانون الثاني الماضي.

من جهته، أكد الناطق باسم الكرملين استمرار المشاورات لعقد لقاء قمة حول سوريا يجمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران مطلع سبتمبر المقبل.

وأضاف ’’ديمتري بيسكوف‘‘ الناطق باسم الكرملين في حديث للصحفيين، اليوم الخميس، ’’بعد أن يتم تنسيق جداول عمل الرؤساء الثلاثة عبر القنوات الدبلوماسية، سنحيطكم علماً بموعد القمة‘‘.

كما نفى بيسكوف وجود أي اتفاق حتى الآن على لقاء رباعي بين زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، قائلاً: ’’لا يوجد مثل هذا اللقاء في جدول الأعمال المتفق عليه‘‘، حسب قوله.

وتأتي هذه القمة الرباعية بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ويشارك فيها رؤساء حكومات ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رجَّح أن تنعقد القمة في السابع من شهر أيلول/سبتمبر القادم، في حين أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن المباحثات ستتركز حول عودة اللاجئين إلى سوريا.

وكانت روسيا وتركيا قد رعتا مع إيران سلسلة محادثات سابقة في آستانا وسوتشي، انتهت بإقامة “مناطق خفض التصعيد”، وإجراء “مصالحات” محلية، ونشر شرطة عسكرية تركية وروسية في عدة مدن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل