الأردن يطمح للمشاركة في إعادة إعمار سوريا

فريق التحرير113 أغسطس 2018آخر تحديث :
حجم الدمار الذي لحق بالغوطة الشرقية- المصدر: الأناضول

حرية برس:

صرّح السفير الأردني في روسيا ’’أمجد عودة العضايلة‘‘، اليوم الاثنين، أن عمان مستمرة في العمل مع موسكو من أجل أن يكون الأردن ’’مركزاً للخدمات اللوجستية‘‘ لإعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن بلاده دولة مستقرة ولديها قوانين جيدة للاستثمار.

وقال العضايلة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن ’’الأردن يعمل مع الجهات الروسية بشكل مستمر كي يكون مركزاً للخدمات اللوجستية لإعادة إعمار سوريا، وذلك بحكم أن الأردن جاراً لسوريا وهي دولة مستقرة، ولديها أنظمة وقوانين مستقرة وجاذبة للاستثمارات ونظام مالي وبنكي متطور‘‘.

وأعرب السفير الأردني عن أمله بأن لا يكون هنالك أي معوقات تواجه الأردن في موضوع إعادة إعمار سوريا، مؤكداً على أن ’’سوريا بلد شقيق وجار ومستقبل هذا البلد والحفاظ على وحدة أراضيه وإعادة بناء ما دمر من المدن مصلحة أردنية وأمر يهم الأردن مثلما يهم سوريا‘‘، حسب قوله.

يأتي ذلك بعد أن اقترحت موسكو تشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، في 20 تموز/يوليو الماضي.

وعقب سيطرة نظام الأسد مؤخراً على معظم المناطق المحررة التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، والتي أدت إلى تهجير أهلها الرافضين للتسوية، تحاول روسيا أن تلعب دوراً بارزاً في إعادة سوريا إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، رغم قتلها وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين خلال مساعدتها للنظام.

وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء نظام الأسد وتقدم له منذ اندلاع النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً ودبلوماسياً في مجلس الأمن، كما توفر الغطاء الجوي لعملياته منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015.

وبدأت الطائرات الروسية بتوجيه ضربات جوية على الأراضي المحررة الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر في سوريا، بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب رأس النظام بشار الأسد دعماً عسكرياً من موسكو من أجل كبح الثورة السورية.

وتسبب التدخل العسكري الروسي لدعم الأسد باستشهاد عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير أعداد كبيرة منهم، فضلاً عن تدمير معظم البنى التحتية للمناطق التي خاضت روسيا مع قوات الأسد هجوماً ضدها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل