أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 37 طفلاً فلسطينياً معظمهم في قطاع غزة منذ بداية العام الحالي.
وجاء ذلك في تقرير للحركة، ذكرت فيه أن قوات الاحتلال قتلت 37 طفلاً فلسطينياً 31 منهم من قطاع غزة، فيما تسببت بإعاقة 13 آخرين.
وبحسب التقرير استشهد 31 طفلاً خلال مواجهات ميدانية، في حين استشهد 5 آخرين خلال قصف مباشر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما استشهد طفل آخر في ظروف مشابهة.
وذكر التقرير عدداً من الأطفال الذين استشهدوا وأصيبوا بإعاقة جراء هذا الاستهداف، ومنهم الطفلة بيان أبو خماش ولم يتجاوز عمرها العام ونصف، والتي استشهدت مع والدتها في قصف للطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطفل يدعى عبدالله قاسم والذي بترت قدماه جراء استهدافه برصاص قناصة الاحتلال في مسيرات العودة شرق غزة.
وقد طالبت الحركة بفتح تحقيقات “مهنية وشفافة ومحايدة في حوادث إطلاق النار” التي ينفذها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين “بطريقة تتناقض مع المعايير الدولية”، ومحاسبة المسؤولين عن استهداف الأطفال بشكل مباشر ومتعمد.
يُشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. “أشرف القدرة” أكد في إحصائية تفصيلية للوزارة بداية شهر آب/أغسطس الجاري، بأن 23 طفلاً استشهدوا خلال مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي وحتى نهاية تموز/يوليو الماضي، في حين أصيب 3279 طفلاً بجروح متفاوتة.
عذراً التعليقات مغلقة