قوات الأسد تعترض قافلة مهجري درعا وتعتقل عدداً منهم

فريق التحرير111 أغسطس 2018آخر تحديث :
حافلات في منطقة جمرك درعا القديم لتهجير رافضي التسوية من أهالي درعا – 15 يوليو 2018 – أرشيف

درعا – حرية برس:

اعترضت قوات نظام الأسد قافلة لمهجرين من مدينة جاسم في درعا، اليوم السبت، واعتقلت عدداً منهم، كانوا في طريقهم للشمال السوري.

وأفادت منظمة “منسقو الاستجابة” في بيان لها، أن ’’قوات نظام الأسد أوقفت حافلة تقل عوائل من درعا وصعد إليها شخص ملثم ولديه قائمة بأسماء وبدأ باعتقالهم وبلغ العدد حتى الآن عشرة‘‘.

وطالب بيان ’’منسقو الإستجابة‘‘، المنظمات الحقوقية والدولية والهيئات الإنسانية بممارسة الضغوط على نظام الأسد وروسيا للإفراج عن المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن النظام بدأ بتوسيع عمليات الاعتقال في كل المنطقة متناسياً كل المبادئ الإنسانية.

وأشار ناشطون إلى أن من بين المعتقلون هم أشخاص تابعين للدفاع المدني ’’الخوذ البيضاء‘‘ في درعا، إلا أن الدفاع المدني لم يؤكد أو ينفي صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، حول اعتقال عناصر تابعين له، فيما لم تعرف هوية المعتقلين بعد.

وتضم القافلة 10 حافلات تقل قرابة ال600 شخص من المدنيين وعناصر الجيش الحر و الخوذ البيضاء الرافضين للتسوية مع نظام الأسد، فيما تعتبر آخر قافلة من مدينة جاسم متوجهة إلى الشمال السوري.

من جهة آخرى، قامت قوات الاسد بحملة اعتقالات، اليوم السبت، طالت شبان في مدينة داعل بمدينة درعا.

وأفادت مصادر محلية لحرية برس، أنه تم اقتحام مدينة داعل صباح اليوم من قبل المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، لمنازل المتهمين في المنطقة.

وأوضحت المصادر أنه تم اعتقال 26 شخصاً من مدينة داعل، بمزاعم نظام الأسد انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، مشيرةً إلى أن ’’الضامن الروسي‘‘ لم يستطع فعل أي شيئ بعد رد المخابرات الجوية على أن الأسماء جاءتهم من العاصمة دمشق عبر اعترافات أحد الأشخاص.

تأتي هذه الممارسات من قبل قوات نظام الأسد، في ظل عدم وجود أي ضمانات حقيقية لحماية المدنيين، ويبدي الأهالي تخوفهم على الأشخاص اللذين اعتقلوا من احتمال توجيه النظام لهم تهم بالارتباط بتنظيم ’’داعش‘‘ وبالتالي تصفيتهم بشكل فوري.

وخضعت مدن ومناطق محافظة درعا في الأيام الماضية لاتفاق تسوية قضى بخروج من لايرغب بالتسوية إلى إدلب، وبقاء الراغب بالتسوية بعد تسليم السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل