منتدى ثوري أول جنوب إدلب تحضيراً لمؤتمر وطني عام

فريق التحرير11 أغسطس 2018آخر تحديث :
يهدف المنتدى إلى التحضير لمؤتمر وطني عام – عدسة: حنين السيد – حرية برس©

حنين السيد – إدلب – حرية برس:

انعقد يوم أمس المنتدى الأول لـ”نشطاء الثورة في حماة” في بلدة حاس جنوب إدلب برعاية المقاومة الثورية الشعبية، وذلك من ضمن عدة منتديات سوف تنعقد بريف إدلب، وأرياف حماة و اللاذقية و حلب لاستكمال مؤتمر وطني عام يجمع جميع النشطاء والشخصيات الوطنية والفعاليات الثورية الموجودة ضمن الداخل لتكون ممثل حقيقي للثورة.

وقال “حمادي الفرحات” المنسق العام للمؤتمر لحرية برس: إن “المؤتمر يهدف لإعادة ترتيب الصفوف وتنظيمها في ظل الوضع الذي تعيشه المنطقة لتشكيل جيش وطني واحد”، مضيفاً أنه “لا بد من “دعوة الفصائل لتنظيم الحراك الثوري وتنظيم المظاهرات حتى نستطيع توحيد الجهود للصمود في وجه أي اعتداء من قبل قوات الأسد أو الميليشيات الداعمة له لاجتياح اي منطقة في الشمال السوري”.

حضر المنتدى أكثر من 150 شخصية ثورية وناشطين سلميين، حيث بدأ الاجتماع بإلقاء كلمة ترحيبية من قبل رئيس المجلس المحلي في بلدة حاس تلاها عدة كلمات لبعض الناشطين الحضور ومن ضمنهم “عثمان السلوم” من ريف حماة الشمالي، والذي صرح لحرية برس أنه “جاء إلى المؤتمر ليكون رديف للفصائل على الجبهات لتعزيز فكرة الصمود ضد أي اعتداء من العصابات الأسدية والميليشيات المساندة، وللتأكيد على ملف المعتقلين، بالإضافة لتوجيه رسالة إلى دول العالم أن أوقفوا الهولوكوست الذي تقوم به العصابات الأسدية داخل المعتقلات السورية”.

وأكد “ناصر الأعرج” نائب رئيس اتحاد تنسيقيات الثورة حول العالم وأحد المشاركين في المنتدى، أنهم كانوا حريصين من خلال اجتماعهم على مناقشة المشاكل التي تمر بها المنطقة، وإيجاد حلول لإحياء الثورة بالطريقة السلمية التي بدأت بها، كما أشار إلى أنه سينعقد بعد ذلك منتدى نسائي يضم شخصيات فاعلة بالمجتمع لتشارك المرأة بذلك في القرارات التي ستنتج عن المؤتمر.

نتج عن الاجتماع تشكيل لجنة متابعة و الحض على تعزيز خيار المقاومة والصمود، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين باعتباره ملف انساني و خارج التجاذبات السياسية، بالإضافة للتحضير لمؤتمر وطني عام وتشكيل جيش وطني موحد.

يأتي هذا بالتزامن مع حملة قصف همجية طالت يوم أمس، قرى وبلدات أرياف حماة وإدلب وحلب، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، لما يبدو أنها تنذر بمعركة وشيكة على المناطق المحررة في الشمال السوري، وخصوصاً مع إرسال النظام تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف اللاذقية وإدلب الغربي بحجة القضاء على تحرير الشام والتي تصنفها روسيا أنها حركة ارهابية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل