إدلب – حرية برس
أصيب العديد من المدنيين بجروح نتيجة غارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي على بلدات في جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب بأن طائرات الأسد الحربية والمروحية استهدفت بلدة التمانعة بأكثر من 10 غارات جوية وعشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية، كما تعرضت بلدة سكيك لنحو 9 غارات جوية.
وشهدت بلدات الريف الجنوبي حركة نزوح كبيرة باتجاه شمالي المحافظة نتيجة الغارات التي تشنها طائرات الأسد وروسيا.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف مكثف تعرضت له مدينة اللطامنة شمالي محافظة حماة، حيث تعرضت لقصف مدفعي من قبل حواجز قوات الأسد القريبة منها، وذلك على إثر اعتقال “هيئة تحرير الشام” لعدد من مروجي المصالحات فيها.
وفي السياق اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عشرة أشخاص من مروجي المصالحات في قرية داديخ جنوبي إدلب، ضمن حملة أمنية تشنها الفصائل على مروجي المصالحات.
وبدأت قوات نظام الأسد وروسيا حرباً نفسية ضد المحافظة التي يسكنها نحو 3 ملايين نسمة، عبر أذرع ميدانية بات يطلق عليها السوريون “الضفادع”، وعبر إلقاء منشورات ورقية تحض الأهالي على “التسوية” والمقاتلين على الاستسلام.
عذراً التعليقات مغلقة