“تحرير الشام” تواصل عمليتها الأمنية ومنشورات للنظام شرق إدلب

فريق التحرير9 أغسطس 2018آخر تحديث :
عناصر من “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب – أرشيف

حرية برس – إدلب:

تواصل “هيئة تحرير الشام” حملتها الأمنية لإعتقال الأشخاص الذين يسعون للمصالحات مع النظام في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالإضافة لخلايا نائمة تتبع لتنظيم الدولة “داعش”.

استهدفت الحملة الأمنية التي تقوم بها تحرير الشام رؤوس “المصالحات” وخلايا تتبع لـ”داعش” في كلاً من قرى “باريسا – معردبسة -كنايس – تل طوقان – رأس العين – سمكه – البرسة – فروان – معصران – حزان”، إضافة للقرى المحيطة بها جنوب شرق إدلب.

كما وسعت تحرير الشام حملتها لتطال مناطق في جبل شحشبو جنوب غرب إدلب، حيث تم القبض على عدة أشخاص في قرية “ترملا” كان لها سابق حوار مع قوات الأسد أثناء حملات القصف على المنطقة، وعرفت منهن “نبهان الصطيف -وليد الدرويش- يوسف الصطوف الزيدان”.

كما استطاع الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام قتل أحد أمني تنظيم داعش خلال مداهمة قرية باريسا شرقي إدلب، في حين أشار بعض الأهالي إلى تجاوزات من قبل عناصر الهيئة تمثلت بسرقة أموال للمدنين أثناء تفتيش البيوت، بالإضافة لمصادرة أشياء ثمينة تعود ملكيتها للأهالي.

ومن جهة أخرى، ألقت طائرات الأسد، ظهر اليوم، مناشير ورقية فوق مدينة تفتناز شرقي إدلب، تدعو فيها الأهالي إلى عقد المصالحات والعودة إلى “حضن الوطن الدافئ”، حيث يأتي هذا في إطار الحرب النفسية التي يمارسها النظام على السكان في محافظة إدلب التي تعبر أخر قلاع الثورة السورية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل