حرية برس:
أصدرت الأمم المتحدة تقريراً تناولت فيه الكلفة والخسائر المادية التي خلفها دمار سنوات الحرب في سوريا.
وصدر التقرير الأممي، الأربعاء، في ختام اجتماع عقد في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة أكثر من 50 خبيراً سورياً ودولياً، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للام المتحدة (الاسكوا).
وقدرت اللجنة “حجم الدمار” بنحو 400 مليار دولار، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل الخسائر البشرية في إشارة إلى من قتلوا بسبب المعارك أو أولئك الذين تركوا أماكن سكنهم، وأوضحت منظمة الأسكوا أن تقريرا مفصلا عن الوضع في سوريا سيصدر في أيلول/سبتمبر المقبل.
وعمد نظام الأسد طوال سنين الثورة وروسيا لاحقاً، إلى قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، خاصة المنشآت الحيوية، فمعظم عمليات القصف كانت دون وجود مبرر عسكري، بحسب ما يقتضيه قانون الحرب.
واستخدم النظام التدمير كأداة تخطيط للحرب، ضد كل من خرج ضده، حيث يمتلك التفوق العسكري الأكبر، وبشكل خاص سلاح الجو، وهو ما يمنحه القدرة الأعظم على هندسة عمليات التدمير.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقرير في وقت سابق، قالت فيه إن قرابة ثلاثة ملايين مسكن في سوريا مدمر، بشكل كلي أو شبه كلي في سوريا، اتهمت فيه نظام الأسد بنحو 90% من دمار المنازل.
وذكرت في تقريرها أن حصيلة البراميل التي ألقاها نظام الأسد على الجغرافيا السورية، قدرها التقرير بـ 70 ألف برميل متفجر بالحد الأدنى، وهو يعادل استخدام سبع قنابل نووية على الأقل.
عذراً التعليقات مغلقة