أمجد الساري – حرية برس:
نظّم ناشطون سوريون يوم الأحد، وقفة احتجاجية في مدينة اسطنبول التركية، للتنديد بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين داخل أقبية سجونه.
وتجمع المتظاهرون في حديقة الإطفائية بمنطقة الفاتح، حاملين أعلام الثورة ولافتات تندد بجرائم الأسد بحق المعتقلين، واستنكر المتظاهرون الصمت العالمي تجاه جرائم الأسد وإصداره شهادات وفاة تضم قوائم بأسماء معتقلين قضوا في سجونه، مطالبين أصحاب القرار بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المعتقلين القابعين في سجون الأسد منذ سنوات.
وأفاد “باسل هيلام” عضو منبر الجمعيات السورية لـ”حرية برس” لقد خرجنا اليوم باسم “الأحرار في اسطنبول في وقفة احتجاجية ضد الهولوكوست الذي قام به نظام الأسد بحق المعتقلين الأحرار الذين اعتقلهم بلا ذنب منذ عام 2011 لأنهم فقط طالبوا بالحرية والكرامة، والذين أعدموا بشكل بطيء جوعاً وقهراً داخل سجون الأسد ولم يتكلم أحد، واخيراً تنفس نظام الأسد ليريح العالم ب 8000 اسم فقط وزعهم وبلغ ذويهم على أنهم ماتوا بأزمات قلبية وأمراض صحية والحقيقة أن نظام الأسد هو من قام بتصفيتهم وإعدامهم ميدانيا داخل سجونه.
واستنكر “هيلام” الصمت العالمي تجاه ما يقوم به نظام الأسد من جرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين داعياً أحرار العالم للتدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من المعتقلين الذين يواجهون خطر الموت والتصفيات.
واتهم “هيلام” المعارضة السياسية بعدم الجدية في بحث ملف المعتقلين قائلاً “للأسف كنا نتمنى منهم أداء جدي أكثر من ذلك، ملف المعتقلين ملف حق و واجب، والمعتقل قانونياً وإنسانياً هو سجين ويجب أن يتم المطالبة بحقوقه دون تفاوض ودون شروط مسبقة.
وكان نظام الأسد قد سلم خلال الأيام الماضية قوائم جديدة لدوائر السجل المدني في عدة محافظات ومدن سورية، تضم أسماء الآلاف من المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب داخل سجونه ومعتقلاته بينهم أكثر من 1000 معتقل من مدينة داريا، حيث ادعى نظام الأسد أنهم ماتوا بحالات مرضية وأزمات قلبية.
للمزيد تابع الفيديو و الصور:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2149679965317202&id=1591905044428033
Sorry Comments are closed