حملة لمكافحة ظاهرة إطلاق النار العشوائي جنوبي إدلب

فريق التحرير4 أغسطس 2018آخر تحديث :
ظاهرة إطلاق النار العشوائي أرقت الأهالي في إدلب – عدسة: حنين السيد – حرية برس©

حنين السيد – إدلب – حرية برس:

قام مجموعة من الشباب المتطوعين من مكتب بلدة “كفرومة” الاعلامي في ريف إدلب الجنوبي، بحملة توعية لوقف إطلاق النار دون ضرورة ملحة، بغرض تقليل الآثار السلبية العائدة على المجتمع جراء ذلك، وكانت تحت عنوان “أوقفوا اطلاق النار أثناء المناسبات”.

استمرت الحملة ليوم واحد، حيث عمل الفريق على توزيع بروشورات وكتابة عبارات على الجدران ضمن البلدة، حملت رسائل متنوعة حول عدم إطلاق النار العشوائي تحت أي ظرف، سواء في المناسبات أو لأي أغراض أخرى.

وقال “علاء الموسى” مدير الحملة في تصريح خاص لحرية برس: إن “من أهم أسباب الحملة هي النتائج السلبية التي تعود على المجتمع جراء انتشار هذه الظاهرة، حيث نهدف خلالها إلى تقديم الشرح والتوعية اللازمة للأهالي وحثهم على التعاون ومتابعة أبنائهم من أجل القضاء على ظاهرة إطلاق النار دون ضرورة”.

وبين الموسى” أن الكادر يتألف من ثمانية أشخاص بين كاتب ومحرر ومصور ومنفذين للأنشطة، وأشار إلى أن تفاعل الأهالي مع الحملة كان إيجابياً، وأكدوا على ضرورة العمل بما جاءت به لخطورة انتشارها وتزايد الأضرار المترتبة عليها”.

ومن جهته قال “أبو أحمد” أحد سكان البلدة: إنه “لم نعد نعلم سبب اطلاق النار إن كان لفرح أو لزفة شهيد أو اغتيال أو اقتتال، وذلك سيء للغاية فضلاً عن الاصابات الناجمة عن ذلك”، موضحاً أن “هذه الظاهرة باتت تؤرق الأهالي في المنطقة”.

يُذكر أن مكتب كفرومة الإعلامي سجل خمس حالات تعرضت لإصابات أثناء إطلاق الرصاص في المناسبات خلال الفترة الماضية بينهم طفل وامرأة، وهو ما جعل الأصوات تتعالى لمكافحة هذه الظاهرة السلبية في المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل